responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 264
8 - (باب)
95 - عَنْ ابْنِ عُمَرَ -رَضيَ الله عَنْهُمَا- قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَجَاءَ رَجُلٌ أَقْبَحُ النَّاسِ وَجْهاً، وَأَقْبَحُ النَّاسِ ثِيَاباً، وَأَنْتَنُ النَّاسِ رِيحاً، جِلْفاً، جَافِياً [1] يَتَخَطَّى رِقَابَ النَّاسِ، فَجَلسَ بَيْنَ يَدَيْ رسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ [2]: مَنْ خَلَقَكَ؟ قَالَ: "اللهُ". قَالَ: فَمَنْ خلَقَ السَّمَاءَ؟. قَالَ: "اللهُ". قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الأرْضَ؟ قَالَ: "اللهُ؟ ". قَالَ: فَمَنْ خَلَقَ الله؟. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:

= أبو أسامة، حدثنا مجالد، عن عامر، عن المحرر بن أبي هريرة، عن أبيه ... وهذا إسناد ضعيف لضعف مجالد، وباقي رجاله ثقات.
المحرر ترجمه البخاري في الكبير 8/ 22 ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" 8/ 408، ووثقه ابن حبان 5/ 46، وقال الذهبي في كاشفه: "وثق".
والذي أشار إليه الهيثمي أنه في الصحيح، أخرجه مسلم في الإيمان (134) باب: بيان الوسوسة في الإيمان وما يقول من وجدها، ولفظه: "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال: هذا، خلق الله الخلق، فمن خلق الله؟. فمن وجد من ذلك شيئاً فليقل: آمنت بالله". وهو عند أبي داود في السنة (4721) باب: في الجهمية. وللحديث رواية متفق عليها وهي عند البخاري في بدء الخلق (3276) باب: صفة إبليس وجنوده.
[1] في (ظ، م): "خلقا جائعاً" وهو تحريف.
[2] في (ظ، م): "فقال".
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست