اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 263
93 - وَعَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ -أَوْ ابْنِ أَبِي حَسَن- عَنْ عَمِّهِ: أَنَّ النَّاسَ سَأَلُوا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْوَسْوَسَةِ الَّتِي يَجِدُهَا أَحَدُهُمْ لأَنْ يَسْقُطَ مِنْ عِنْدِ الثُّرَيَّا أَحَبُّ إلَيْهِ مِنْ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِهِ؟ قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "ذَاكَ صَرِيحُ الإيمَانِ. إن الشَّيْطَانَ يَأْتِي الْعَبْدَ، فِيمَا دُونَ ذلِكَ، فَإذَا عُصِمَ [1] مِنْهُ، وَقَعَ فِيمَا هُنَالِكَ" [2].
(مص: 42) رواه البزار، ورجاله ثقات أئمة.
94 - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضيَ الله عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لاَ يَزَالُ النَّاسُ يَقُولُونَ: كَانَ الله قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ فَمَا كَانَ قبْلَهُ؟ ".
رواه البزار [3]، وله في الصحيح حديث غير هذا، ورجاله موثقون. [1] في (م): "أعصم". [2] أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (672)، والبزار 1/ 33 - 34 برقم (49) من طريقين: حدثنا أبو داود، حدثنا إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن عمارة بن أبي حسن المازني -أو ابن أبي الحسن- عن عمه ... وليس عند النسائي شك .. وإسناده صحيح.
ونسبه المتقي الهندي في الكنز 1/ 249 برقم (1257) إلى النسائي، وقال: "وصحح". وانظر أسد الغابة 4/ 138، والإصابة 7/ 68. [3] في كشف الأستار 1/ 34 برقم (51) من طريق حوثرة بن محمد، حدثنا =
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 263