responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
ذلِكَ مِنَ الْقَوْمِ إلاَّ بَاكِياً. فَقَالَ رَجُلٌ: إنَ الَّذِي يَسْتَأْذِنُ بَعْدَ هذَا لَسَفِيهٌ [1]، فَحَمِدَ الله وَقَالَ خَيْراً، وَقَالَ: "أَشْهَدُ عِنْدَ الله لاَ يَمُوتُ عَبْدٌ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إله إلاَّ الله، وَأَنِّي رَسُولُ الله صِدْقَاً مِنْ قَلْبِهِ، ثُمَ يُسَدَّدُ إلاَّ سُلِكَ فِي الْجَنّةِ". قَالَ: "وَقَدْ وَعَدَنِي رَبِّي عَزَ وَجَلَّ أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِي [2] سبْعِينَ أَلْفاً لاَ حِسَابَ عَلَيْهِمْ وَلاَ عَذَابَ.
وَإنِّي لَأرْجُو أَنْ لاَ تَدْخُلُوهَا حَتَى تُبَوَّؤُوا [3] أَنْتُمْ وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِكمْ وَأَزْوَاجِكُمْ وَذَرَارِيكُمْ مَسَاكنَ فِي الْجَنّةِ" [4].

[1] في (م، ش): "السفيه".
[2] في (ظ، م، ش): "من أمتي الجنة".
[3] في (م، ش): "تبقوا".
[4] أخرجه الطيالسي 1/ 27 برقم (39) -ومن طريقه أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 6/ 286 - ، وأحمد 4/ 16، والبزار 4/ 206 برقم (3543)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (475)، وابن ماجه -مختصراً أيضاً- في الزهد (4285) باب: صفة أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - والطبراني في الكبير 5/ 49 - 51 برقم (4556، 4557، 4558)، وابن خزيمة في "التوحيد" 1/ 312 - 315 برقم (37)، وابن حبان في صحيحه برقم (212) بتحقيقنا من طرق عن يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، قال: حدثني عطاء بن يسار، عن رفاعة بن عرابة الجهني قال: ... وهذا إسناد صحيح، وسيأتي في كتاب أهل الجنة، باب: فيمن يدخل الجنة بغير حساب.
وقد فصلنا طرقه في "موارد الظمآن" برقم (9)، وانظر كنز العمال 10/ 477 برقم (30147). و"شعب الإيمان" 1/ 364 برقم (404).
وقال البزار: "لا نعلم أسند رفاعة إلا هذا. وقد رواه غير واحد =
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست