responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 197
رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وَالأوسط، وزاد فيه ثُمَّ دَعَا بِرَكوَةٍ (مص: 17) [1] فَوُضِعَتْ بَن يَدَيْهِ، ثُمَ دَعَا بِمَاءٍ فَصُبَّ فِيهَا، ثُمَّ مَجَّ فِيهِ وَتَكَلَّمَ بَما شَاءَ الله أَنْ يَتَكَلَّمَ. ثُمَّ أَدْخَلَ خِنْصَرَهُ فَأُقْسِمُ بِالله، لَقَدْ رَأَيْتُ أَصَابِعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - تَتَفَجَّرُ يَنَابِيعَ مِنَ اْلمَاءِ، ثُمَّ أَمَرَ النَّاسَ فَشَرِبُوا وَسَقَوْا، وَمَلَؤُوا قِرَبَهُمْ وَأَدَاوِيَهُمْ [2] وَقَالَ: "لاَ يَلْقَى الله بِهِمَا أَحَدٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إلاَّ أُدْخِلَ [3] إلْجَئةَ عَلَى مَا كَانَ فِيهِ".
ورجاله ثقات.
29 - وَعَنْ رِفَاعَةَ الْجُهَنِيّ قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى إذَا كُنَّا بِالْكدَيْدِ -أَوْ قَالَ: بِقُدَيْدٍ [4] - فَجَعَلَ رِجَالٌ يَسْتَأذنُونَ [رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -] [5] إلىَ أَهْلِيهِمْ فَيأْذَنُ لَهُمْ. فَقَامَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فحَمِدَ الله، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: "مَا بَالُ رِجَالٍ يَكُونُ شِقُّ الشَّجَرَة الَّتي تَلِي رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أَبْغَضَ إلَيْهِمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَر؟ ". فَلَمْ يُرَ عِنْدَ

= 1/ 49 برقم (138)، ومسند الموصلي 1/ 199 برقم (230)، و2/ 411 - 412 برقم (1199).
[1] الركوة: إناء صغير من جلد يشرب فيه الماء، والدلو الصغير، والجمع ركاء ويجوز ركوات.
[2] في (م): "وأداتهم"، والإداوة: إناء صغير يحمل فيه الماء.
[3] في (ظ، م، ش): "دخل".
[4] قديد -بضم أوله على لفظ التصغير-: قرية جامعة، كثيرة المياه والبساتين كانت قرب مكة. وانظر "معجم ما استعجم" للبكري 2/ 956، 1054، ومعجم البلدان 4/ 313 - 314.
[5] ما بين حاصرتين ساقط من (ظ، م، ش).
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 197
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست