اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 68
تنبيه ثان:
وهذا الأثر أصح مما رواه ابن ماجه عن على 1/ 106 موقوفًا مختصرًا فإن هذا مسلسل بالضعفاء وفيه انقطاع بين ابن جبير وعلى.
تنبيه ثالث:
حكم البوصيرى في زوائد ابن ماجه 1/ 91 على الرواية المرفوعة بالجودة وليس كما قال: لما تقدم. كما أنه وقع في الزوائد خطأ في الإسناد إذ فيه "من طريق عبد الرحمن السلمى" صوابه أبى عبد الرحمن.
تنبيه رابع:
تقدم أن الخلاف في سعد بن عبيدة وفسب البزار الخلاف إلى من رواه عن الحسن وذلك كائن فإن رواية البزار عن الحسن من طريق فضيل بن سليمان خالفه خالد بن عبد الله فرواه عن الحسن ووقفه رواه البيهقي، إلا أن هذا الاختلاف ممكن أن ينسب إلى الحسن كما تقدم يقوى ذلك رواية الأعمش فكان الحسن يرويه على الوجهين.
* وأما رواية أبى رافع عنه:
ففي مسند أحمد 1/ 80 و 120 والبخاري في التاريخ 6/ 462 وعثمان بن سعيد الدارمي في الرد على الجهمية ص 287 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 43 والطبراني في الأوسط 2/ 57 والبزار في المسند 2/ 121 والدارمي في السنن 1/ 287 والدارقطني في العلل 10/ 353 وحديث النزول له ص 89:
من طريق ابن إسحاق قال: حدثنى عبد الرحمن بن يسار عن عبيد الله بن أبى رافع عن أبيه عن على بن أبى طالب - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ولأخرت العشاء الآخرة الى ثلث الليل فإنه إذا مضى ثلث الليل الأول هبط الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فلم يزل هنالك حتى يطلع الفجر يقول ألا سائل فيعطى ألا داع يجاب ألا مستشفع فيشفع ألا تائب مستغفر فيغفر له". والسياق للبزار.
وقد قال البزار: "لا نعلمه يروى عن على عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد" وقال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن على إلا بهذا الإسناد تفرد به محمد بن إسحاق". اهـ.
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 68