responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 63
من طريق شعبة عن أبى التياح قال: سمعت رجلًا أسود كان قدم مع ابن عباس البصرة قال: لما قدم ابن عباس البصرة حدث بأحاديث عن أبى موسى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فكتب إليه ابن عباس يسأله عنها فكتب إليه الأشعرى: إنك رجل من أهل زمانك وإنى لم أحدث عن النبي - صلى الله عليه وسلم - منها بشىء إلا أنى كنت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فأراد أن يبول فمال إلى دمث في جنب الحائط فبال وقال: "إن بنى إسرائيل كانوا إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراض" قال: أبو سعيد: "فإذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله" والسياق للطيالسى.
والحديث ضعيف من أجل المبهم في الإسناد.

46 - وأما حديث ابن عباس:
فرواه البخاري 10/ 472 ومسلم 1/ 240 و 241 وغيرهما:
ولفظه: "خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - من بعض حيطان المدينة فسمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال - صلى الله عليه وسلم -: "يعذبان وما يعذبان في كبيرة وإنه لكبير كان أحدهما لا يستتر منع البول وكان الآخر يمشى بالنميمة" ثم دعا بجريدة فكسرها بكسرتين أو ثنتين فجعل كسرة في قبر هذا وكسرة في قبر هذا فقال - صلى الله عليه وسلم -: "لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا" والسياق للبخاري وموضع الشاهد أول الحديث وقد خلا عن هذه الزيادة مسلم كما أنه خرجه من طريق مجاهد عن طاوس.
ولابن عباس حديث صريح في الباب إلا أنه لا يصح خرجه الطبراني في الأوسط 9/ 121:
من طريق حبان بن على حدثنا سعد بن طريف الإسكاف عن عكرمة عنه ولفظه: قال: " كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذا أراد الحاجة أبعد المشى فانطلق ذات يوم لحاجته ثم توضأ ولبس أحد خفيه فجاء طائر أخضر فاخذ الخف الآخر فارتفع به ثم ألقاه فخرج منه أسود سابح فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هذه كرامة أكرمنى الله بها" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهم إنى أعوذ بك منع شر من يمشى على بطنه ومن شر من يمشى على رجلين ومنع شر منع يمشى على أربع" قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عكرمة إلا سعد بن طريف تفرد به حبان بن على ولا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد".
وحبان بن على أخو مندل بن على متروك. وسعد بن طريف مشهور بالوضع وهو

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 63
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست