اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 379
به والمتن طويل وفيه قوله - صلى الله عليه وسلم -: "يا فلان ما منعك أن تصلى معنا" قال: يا نبى الله أصابتنى جنابة فأمره - صلى الله عليه وسلم -: فتيمم بالصعيد".
تنبيه:
أفرد الهيثمى في المجمع 1/ 264 رواية إسماعيل بن مسلم بالذكر في رواية الطبراني الكبير وضعفها وإنما هي في الواقع متابعة لمن سبق إن كان فيها بعض التغاير في اللفظ لكن ذلك لا يؤدى إلى تغاير المعنى فصنيعه ذلك قد يؤدى إلى أن الحديث ضعيف.
قوله: باب (93) ما جاء في المستحاضة
قال: وفى الباب عن أم سلمة
288 - وحديثها:
خرجه أبو داود 1/ 187 و 188 والنسائي 1/ 149 وابن ماجه 1/ 204 ومالك في الموطأ 1/ 80 وأحمد في المسند 6/ 293 و 320 و 322 و 323 وأبو يعلى 6/ 240 والشافعى في الأم 1/ 60 والطوسى في مستخرجه 1/ 338 وابن المنذر في الأوسط 2/ 221 وعبد الرزاق 1/ 309 وابن أبى شيبة 1/ 150 في مصنفيهما والدارمي في السنن 1/ 164 وابن الجارود ص 47 والطبراني في الكبير 23/ 270 و 271 و 272 والدارقطني في السنن 1/ 207 و 217 والبيهقي في الكبرى 1/ 332 و 333 والطحاوى في المشكل 7/ 148 و 149 و 150 و 151 وأحكام القرآن 1/ 126:
من طريق نافع عن سليمان بن يسار عن أم سلمة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن امرأة كانت تهراق الدماء على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستفتت لها أم سلمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لتنظر عدة الليالى والأيام التى كانت تحيضهن من الشهر قبل أن يصيبها الذى أصابها فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر فإذا خلفت ذلك فلتغتسل ثم لتستثفر بثوب ثم لتصلى فيه".
وقد وقع في سنده اختلاف على نافع فساقه عنه مالك وحجاج بن أرطاة وعبيد الله والقطان في رواية وأيوب كما سبق خالفهم الليث بن سعد وموسى بن عقبة وصخر بن جويرية فقالوا: عن نافع عن سليمان بن يسار عن رجل عنها فزادوا في الإسناد رجلًا وذكر المنذرى كما في التعليق على سنن الدارقطني 1/ 217 أن موسى بن عقة رواه عن نافع عن
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 379