اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 286
واختلف في الحديث فصححه ابن خزيمة وضعفه العقيلى حيث قال: لا يتابع عليه يعنى سليمان بن مسافع حيث خرجه في ترجمته وذكر أن رواية داود بن صالح التمار المتقدمة أصح واختلف كلام الذهبى حيث صححه في تلخيصه للمستدرك وضعفه في الميزان 2/ 223 حيث قال: في ترجمة سليمان: "لا يعرف وأتى بخبر منكر". اهـ. وقد خالف سليمان بن عبد الملك بن مسافع الحجبى حيث رواه عن منصور بهذا الإسناد ووقفه على عائشة، خرج رواية الوقف العقيلى وقال: "هذا أولى". اهـ. يعنى الصواب وقفه.
تنبيه:
وقد وقع خلط شديد واختصار مخل في لسان الميزان عند نقله لكلام العقيلى إذ فيه أن داود يرويه عن منصور وعزى ذلك إلى العقيلى وليس فيه ذلك وزعه أيضًا أن عبد الملك بن مسافع يرويه كما يرويه سليمان بن مسافع مرفوعًا وليس كذلك لما علمت
ورد كلام الذهبى في الميزان بقوله: (قلت: وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه وليس فيه نكارة كما زعم المصنف) وهذا الاستدراك لم يأت بجديد إذ ابن خزيمة خرجه من الطريق الى أنكرها الذهبى.
* وأما رواية عبد الله بن شقيق عنها:
ففي الكامل لابن عدى 5/ 242:
من طريق عيسى بن ميمون عن محمد بن كعب القرظى به ولفظه: (كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يصغى الإناء للهرة فتشرب منه ثم يتوضأ بفضلها). وعيسى تركه النسائي وغيره.
223 - وأما حديث أبى هريرة:
فروى عنه مرفوعًا وموقوفًا من رواية ابن سيرين وأبى زرعة بن عمرو بن جرير وأبى سلمة بن عبد الرحمن وعكرمة وأبى صالح ومحمد بن كعب القرظى.
* أما رواية ابن سيرين عنه:
فخرجها المصنف في الجامع 1/ 151 وأبو داود 1/ 59 والطحاوى في شرح المعاني 1/ 19 والمشكل 7/ 68 و 69 والدارقطني في السنن 1/ 67 و 68 والعلل 8/ 103 وابن شاهين في الناسخ ص 139 والحاكم في المستدرك 1/ 160 و 161 والبيهقي في الكبرى 1/ 247 و 248 وتمام في فوائده 2/ 140:
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 286