responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 285
النخعي". اهـ. وبقيت علة في ضعف الحديث لم يشر إليها هي الانقطاع إذ الشعبى وإبراهيم لا سماع لهما من عائشة هذا قول الحاكم في علوم الحديث. وخالف في المستدرك إذ زعم أنهما سمعا منها ومن أم سلمة وانظر نتائج الأفكار للحافظ 1/ 159 إلا أن الشعبى قد أثبت سماعه من أم سلمة أبو داود كما في أسئلة الآجرى عنه 1/ 202.
* وأما رواية عروة عنها:
ففي البزار كما في زوائده 1/ 144 و 145 والطحاوى في شرح المعاني 1/ 19 والدارقطني في السنن 1/ 70 وابن عدى في الكامل 7/ 146 وابن شاهين في الناسخ ص 140 والغيلانيات ص 185 و 186 لأبي بكر الشافعى:
من طريق عبد الله بن سعيد المقبرى وصالح بن حيان وعمران بن أبى أنس وهشام بن عروة وسعيد بن أبى هند كلهم عن عروة عنها ولفظه: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تمرُّ به الهرة فيصغى لها الإناء فتشرب ثم يتوضأ بفضلها" والطرق كلها لا تصح إلى عروة، أما المقبرى فقد تقدم القول فيه، وأما صالح فضعيف، وأما عمران وسعيد فثقتان إلا أن الطريقين
إليهما لا تصح إذ ذلك من طريق الواقدى عنهما.
* وأما رواية هشام عنه:
فذكرها الحافظ في التلخيص 1/ 43 وقال: "قال الدارقطني: تفرد به مصعب بن ماهان عن الثورى عن هشام عن أبيه عن عائشة والمحفوظ عن الثورى عن حارثة كما تقدم". اهـ. ثم وجدتها في الغيلانيات ص 185 و 186 وفى أسيئلة الآجرى لأبى داود 2/ 230 "قلت لأبى داود: روى عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الهر: "من الطوافين عليكم" قال: باطل". اهـ.
* وأما رواية صفية عنها:
ففي ابن خزيمة 1/ 54 والدارقطني في السنن 1/ 69 والحاكم في المستدرك 1/ 160 والعقيلى في الضعفاء 2/ 141 و 142 والبيهقي 1/ 246:
من طريق سليمان بن مسافع بن شيبة الحجبى قال: سمعت منصور بن صفية بنت شيبة يحدث عن أمه عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لهم: "إنها ليست بنجس هي كبعض أهل البيت يعنى الهرة" والسياق لابن خزيمة.

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست