اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 258
* وأما رواية أنس عنها:
ففي مسند الحارث بن أبى أسامة كما في زوائده ص 44:
قال: حدثنا يعلى بن عباد ثنا عبد الحكم عن أنس أن أم سلمة "قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كتف فأكل منه ثم صلى ولم يتوضأ" كذا قال: "كتف" والصواب كتفًا ويبعد أن تكون للحارث ثلاثيات صحاح ويحتمل أن هذا من مسند أنس.
قوله: باب (60) ما جاء في الوضوء من لحوم الإبل
قال: وفى الباب عن جابر بن سمرة وأسيد بن حضير
203 - أما حديث جابر بن سمرة:
فرواه مسلم 1/ 275 وأبو عوانة في مستخرجه 1/ 270 والترمذي في علله الكبير ص 47 وابن ماجه 1/ 166 وأحمد 5/ 86 و 88 و 96 و 97 و 100 و 105 و 106 وابن خزيمة 1/ 21 وابن حبان 2/ 225 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 64 وابن المنذر في الأوسط 1/ 138 وابن الجارود ص 19 والطبراني في الكبير 2/ 210 و 211 و 212 والبخاري في التاريخ الكبير 2/ 187 و 188 والأوسط 2/ 3 وأبو أحمد الحاكم في الكنى 3/ 12 والبيهقي 1/ 158:
من طريق جعفر بن أبى ثور عنه (أن رجلًا سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أتوضأ من لحوم الغنم؟ قال: "إن شئت فتوضأ وإن شئت فلا تتوضأ" قال: أتوضا من لحوم الإبل؟ قال: "نعم فتوضأ من لحوم الإبل" الحديث والسياق لمسلم وقد وقع اختلاف في تعيين جعفر وعدالته كما اختلف عنه أيضًا في رفعه ووقفه.
أما الاختلاف في تعيينه فقال: عثمان بن عبد الله بن موهب وأشعث بن أبى الشعثاء ومحمد بن قيس الأسدى ما تقدم.
وأما سماك فاختلف فيه عنه فقال الثورى وزائدة واسرائيل بن يونس وأبو خيثمة وأسباط بن نصر عنه كذلك، وخالفهم شعبة وحماد بن سلمة ولم يتفقا فقال: حماد بن سلمة عن سماك عن جعفر بن ثور بن جابر بن سمرة كما ذكر ذلك عنه أبو أحمد الحاكم في الكنى وغلطه، إذ والد جعفر كنيته أبو ثور وأما اسمه فقيل مسلم، وقيل مسلمة، وقال:
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 258