اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 257
* وأما رواية سليمان بن يسار عنها:
ففي الطحاوى 1/ 65 والنسائي 1/ 90 والطبراني في الكبير 23/ 386:
من طريق أبى عاصم وعثمان بن عمر كلاهما عن ابن جريج عن محمد بن يوسف عن سليمان بن يسار به ولفظه: قالت: "قربت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: جنبًا مشويًا فأكل منه ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ" والسند صحيح.
تنبيه:
تقدم أن قلت أن فيه اختلافًا على ابن جريج والظاهر أن الحديث يرويه ابن جريج عن محمد بن يوسف عن عطاء وسليمان يقوى ذلك من تابع هنا عثمان بن عمر.
* وأما رواية ابن شداد عنها:
ففي النسائي في الكبرى 4/ 154 وأحمد 6/ 306 و 317 و 319 و 323 وأبى يعلى 6/ 282 وعلى بن الجعد في مسنده ص 100 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 65 والبخاري في التاريخ 5/ 115 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 65 وعبد الرزاق 1/ 166 والطبراني في الكبير 23/ 286 و 287:
من طرق عدة إلى أبى عون وهو محمد بن عبد الله الثقفي عن عبد الله بن شداد بن الهاد قال: قال أبو هريرة: "الوضوء مما مست النار، فقال مروان: وكيف يسأل أحد وفينا أزواج نبينا - صلى الله عليه وسلم - وأمهاتنا، قال: فأرسلنى إلى أم سلمة فسألتها، فقالت: أتانى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد توضأ فناولته عرقًا أو كتفًا فأكل ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ" والسياق لعبد الرزاق وسنده صحيح
تنبيه:
ممن رواه عن أبى عون شعبة والثورى ومعمر وزعم الحافظ في الأطراف على المسند 9/ 405 أن ابن عيينة رواه أيضًا عن أبى عون ولم يصب في ذلك فقد وقع مصرحًا بكونه الثورى خارج المسند مثل مصنف عبد الرزاق والطحاوى وغيرهما علمًا بأن الذين رووه في المسند عن الثورى وكيع وابن مهدى وهما إذا أطلقا لا يعنيان إلا الثورى وقد نبه على هذا مخرج الأطراف إلا أنه لم يجزم بهذا.
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 257