responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 142
1/ 84 والفسوى في التاريخ 2/ 496 وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص 299 وأبو عبيد في الطهور 375 و 483 والطحاوى في أحكام القرآن 1/ 84 والدارقطني في السنن 1/ 95 والبيهقي في الكبرى 1/ 70 والحاكم 1/ 162:
من طريق حيوة بن شريح عن عقبة بن مسلم التجيبى عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ويل للأعقاب من النار"، زاد أحمد: "وبطون الأقدام" واللفظ السابق لأبى عبيد والحديث صحيح رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولما خرجه الإمام أحمد في الموضع المتقدم من طريق هارون عن ابن وهب قال عبد الله بن الإمام أحمد: إن هارون لم يرفعه يعنى أنه وقفه وهذا لا يؤثر إذ قد جاء من طرق أخر مرفوعًا والله الموفق.

100 - وأما حديث معيقيب:
فرواه الإمام أحمد 3/ 426 وابن جرير في التفسير 6/ 85 وابن على في الكامل 5/ 151 والطبراني في الكبير 20/ 350:
من طريق خلف بن الوليد ثنى أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن معيقيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ويل للعراق يب من النار" وقد انفرد أيوب بجعل الحديث من مسند معيقيب وخالف جمهور أصحاب يحيى كما تقدم ذكرهم في حديث عائشة حيث جعلوه من مسندها ومع انفراده فهو ضعيف.
فعلى أي الحديث منكر إذ حصل تفرد مع ضعف وذكر المصنف في علله الكبير ص 35 عن البخاري ما نصه: "وحديث أبى سلمة عن معيقيب ليس بشىء كان أيوب لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه فلا أحدث عنه وضعف أيوب بن عتبة جدًّا". اهـ. وأما ما ذكره ابن على في المصدر السابق من كون الأوزاعى تابع أيوب بن عتبة فذلك لا يصح إلى الأوزاعى إذ هو من طريق عمرو بن مالك النكرى وهو منكر الحديث. وممن حكم على أن الحديث من مسند معيقيب غلط أبو حاتم. وانظر العلل 1/ 73.
101 و 102 و 103 و 104 - وأما حديث خالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص ويزيد بن أبى سفيان:
ففي ابن ماجه 1/ 332 وابن خزيمة 1/ 332 والآجرى في الأربعين له ص 76 وأبى الشيخ في الأمثال ص 205 وأبى يعلى في المسند 6/ 360 وأبى أحمد الحاكم في

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست