اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 141
صرح بالسماع كما عند أحمد وابن جرير وهو من رواية شعبة عنه وشعبة لا يروى عنه إلا صحيح حديثه وتقدم الكلام على روايته في أول الطهارة ثم هو أيضًا من رواية إسرائيل والثورى ولا يرويان عنه إلا ما كان من روايته قبل الاختلاط وزد على ذلك بأن أبا إسحاق قد تابعه سليمان بن كيسان كما عند أبى عبيد لكن الطريق إليه فيها ابن لهيعة.
واختلف فيه على أبى إسحاق فقال: عنه من سبق بما تقدم خالفهم يونس بن أبى إسحاق إذ قال: عنه عن عبد الله بن خليفة عن جابر إلا أن السند إليه لا يصح إذ شيخ الفاكهى ضعيف.
وعلى أىَّ السند صحيح والحديث كذلك وله متابعة قاصرة آتية.
* وأما رواية أبى سفيان عنه:
ففي مسند أحمد 3/ 316 وأبى يعلى 4/ 475 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 39 وابن جرير في التفسير 6/ 85:
من طريق أبى معاوية وغيره عن الأعمش به رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - قوما توضئوا ولم يمس الماء أعقابهم فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ويل للأعقاب من النار" والسند على شرط مسلم وقد تكلم شعبة وغيره في سماع أبى سفيان من جابر وقالوا: إنما سمع منه أربعة ورد ذلك البخاري ويزيده صحة وقوة السند السابق.
* وأما رواية عبد الله بن مرثد عنه:
ففي التاريخ الكبير للبخاري 5/ 210:
من طريق يزيد بن عطاء عن أبى إسحاق عن سعيد بن أبى كرب وعبد الله بن مرثد عنه فذكر بمثل الحديث السابق ولا أعلم من تابع يزيد بن عطاء عن أبى إسحاق في زيادته لعبد الله بن مرثد إنما عامة من يرويه عن أبى إسحاق كما تقدم يقولون عن سعيد إلا أن شعبة كان يرويه عن أبى إسحاق على الشك كما في ابن جرير وتاريخ البخاري 3/ 510.
وعلى أي "يزيد" الظاهر أنه سيد أبى عوانة ضعيفٌ فإن كان هو السكسسكى فكذلك.
99 - وأما حديث عبد الله بن الحارث بن جزء:
فرواه الحارث بن أبى أسامة كما في زوائد مسنده ص 41 وأحمد 4/ 191 وابن خزيمة
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 141