responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 341
إِبله فصفِرت وطابه من اللَّبن. فالجواب الأَول هو على المجاز والتشبيه. وقال الآخر:
إِذا تَغَنَّى الحمَامُ الوُرْقُ هَيَّجَني ... ولوْ تَعَزَّبْتُ عنها أُمَّ عَمَّارِ
نصب أُمَّ عمَّار بهيَّجني، لأنَّه في معنى ذكَّرني.

227 - ومن الأَضْداد أَيْضاً قول العرب: قومٌ أَنْصارٌ، للذَّين نصروا رسول الله صلّى الله عليه وسلَّم وآمنوا بالله ورسوله، وقوم أَنصار للنصارى، أنشد الفرَّاءُ:
لمَّا رَأَيْتُ نَبَطاً أَنْصارَا ... شَمَّرْتُ عَنْ رُكْبَتِيَ الإِزَارا
كُنْتُ لَهَا مِنَ النَّصَارَى جَارَا
ويقال: قوم نصارى للكفَّار الَّذين يجعلون لله ولداً، ويكفرون به، ويقال: قوم نصارى للَّذين نصروا عيسى عليه السَّلام، وكانوا على منهاج الحقّ، يعترفون بأَنَّ عيسى عَبْدٌ من عبيد الله عزَّ وجلَّ، ويشهدون لمحمد صلّى الله عليه وسلَّم بالتَّصديق، والصابئون قوم مؤمنون، سُمُّوا صابئين لخروجهم من الباطل إِلى الحقّ، يقال لمن خرج من دين إِلى دين: صابئ، من ذلك أَنَّ قريشاً كانت تسمِّي النَّبيّ صلّى الله عليه وسلَّم صابئاً، ويقولون لمن دخل في دينه عليه السَّلام:

اسم الکتاب : الأضداد المؤلف : ابن الأنباري    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست