اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 401
الخاتمة في الشَّكْل والنَّقْط وبيان أول واضع للأول، وأول واضع للثاني في المصحف، وبيان ما يجب نقطه وما يمتنع من الياآت
[تعريف الشكل لغةً واصطلاحًا]:
يُطلق الشَّكْل في اللغة على مَعَانٍ ذكرها في (القاموس) ([1]):
منها: صُورة الشىء وهيئتُه.
ومنها: ما يُماثل الشىءَ صورةً أو طَبْعًا، ومنه قول البُسْتى ([2]):
وما غُرْبَةُ الإِنسان في شُقَّةِ النَّوَى ... وَلَكِنَّها وَاللهِ في عَدَمِ الشَّكْلِ (3)
وأما الشَّكْل في اصطلاح الخَطِّ فهو "ما يُوضع فوق الحروف أو تحتها من العلامات الدالة على الحركة المخصوصة، أو السكون، أو الهمز، أو المدّ، أو التنوين، أو الشَّدّ.
وينقسم إِلى قسمين: عام وخاص، على ما يأتى بيانه [4]. [1] القاموس المحيط -شكل (باب اللام، فصل الشين). [2] البستى هو أبو سليمان حَمْد بن محمَّد بن إِبراهيم بن الخطاب الخطّابى البستى. كان فقيهًا أديبًا محدثًا, وله التصانيف البديعة، منها "غريب الحديث" و"معالم السنن" في شرح سنن أبى داود. وله غير ذلك. وينسب إِلى (بُست) وهي مدينة من بلاد كابل، بين هراة وغزنة.
وكانت وفاته بها سنة 388 هـ (له ترجمة في وفيات الأعيان جـ2 ص 214 - 215، معجم الأدباء جـ4 ص 246، شذرات الذهب جـ3 ص150).
(3) البيت من بحر الطويل. انظر يتيمة الدهر للثعالبى جـ4 ص 335، وفيات الأعيان جـ2 ص 214. [4] سيأتى الحديث عن ذلك ص 404.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 401