responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 400
وأَلِفُه تُكتب ياء، لانقلابها عند التثنية ياءً، فيقال: الجُمادِيَّان [1].
وهذه البِنْية ألفها للتأنيث، فيجب مطابقة النعت لمنعوته تأنيثًا فيقال "الأُولى"، لا "الأَوَّل".
نَعَمْ، إِذا جُعِل وصفًا للشهر صَحَّ وإن مَنَغُوا من ذِكْر الشهر، كما قال الأُجْهُورِى ([2]):
ولا تُضِفْ شَهْرًا إلى اسْمِ شَهْر ... إلَّا لِمَا أَوَّلُهُ الرَّا فادْر
واسْتَثْنِ مِن ذَا رَجَبَا فيمتنعْ ... لأَنه فيما رَوَوْهُ مَا سُمِعْ
واستثناء "رَجَب" غير مُسلَّم، فقد سُمِعَ، إِلا أنه قليل جِدًا.

[1] روح البيان (لإِسماعيل حقى البروسوى المتوفى سنة 1137هـ) جـ3 ص 421 (طبع دار سعادت، مطبعة عثمانة 1330 هـ). قال مؤلفه: "جمادى الأُولى والآخرة -كحُبَارَى- والدال مهملة. والعوام يستعملونها بالمعجمة المكسورة ويصفونها بـ (الأَوَّل)، فيكون فيها ثلاث تحريفات: قلب المهملة معجمة (أي قلب الدال ذالًا). والفتحة كسرة. والتأنيث تذكيرًا. وكذا (جمادى الآخرة)، يقولون (جمادى الآخر) بلا تاء. والصحيح (الآخرة) بالتاء. أو (الأُخْرى)، وهما معرفتَان من أسماء الشهور، فإِدخال اللام في وصفها صحيح".
[2] تقدمت ترجمته ص (33). والبيتان التاليان من (نظمٍ) له في قواعد الخط والكتابة لم أقف عليه، وهما على بحر الرجز.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست