responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 334
بحرف حركتها.
3 - أو أن تكون مسبوقة بياء ساكنة أيضًا، سواء كانت هى -أي الهمزة- مفتوحة (نحو "جَيْئَل") [1]، أو مكسورة مثل {بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} [2] أو مطلقًا (نحو "شَيْئك" و"فَيْئك"، مضافَيْن للضمير بالحركات الثلاث) فتُحذف الهمزة في ذلك كله، للإِدغام في غير الألف، وللتسهيل فيها، وكراهة اجتماع المِثْلَيْن.
والثانية: أن يكون بعد الهمزة حرف مَدٍ كصورتها لو صُوِّرتْ، ولم يكن ذلك المد ألف الضمير، ولا ياء المخاطبة، ولا ياء المتكلم، ولا ياء نِسْبة، وذلك نحو "قَرَءُوا" و"اقْرَءُوا" و"يَقْرَءُون" و"لم يَقْرَءُوا" و"رُءُوس".
وفي "المسْتَهْزِءُون" الخلاف المتقدم في "سُئِلَ" و"يَسْتَهْزِءُون"، لكن العمل على مذهب الأخفش [3] في رسم الهمزة المضمومة بعد الكسرة ياء دون مذهب "س" [4] القائل بحذفها كما قدمناه في الباب الثاني.
ولا تُحذف الهمزة من نحو "شَئَيْتُ" و"ضَئِيل"، لئلا يلتبس بفعل.
وخرج بقولهم: (حرف مد) علامة التثنية في نحو "الرجلين المسْتَهْزِئَيْن". وبقولنا: (ولم يكن المد ألف الضمير. . . إِلخ) ما إِذا كان المدُّ ضميرًا أو غيره مما ذُكِر معه، نحو "إِنَّهما قَرَأَا" و"لم يَقْرَأَا" و"سَيَقْرَأَان" و"يا هِندُ لا تَقْرَئِى" و"أَنَت رِدْئِى" و"هَذَا جُزْئِى"، ففى ذلك لا تحذف لئلا يَلْتبس المسند للاثنين

[1] جَيْئَل وَجْيئلة "معرفة من غير ألف ولام": الضَّبُع "لسان العرب - جأل".
[2] سورة الأعراف، الآية "165" قال الله تعالى: {وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ}.
[3] تقدمت ترجمته ص 167.
[4] رمز المؤلف بالحرف "س" إِلى سيبويه. راجع ترجمته ص 41.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 334
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست