responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 333
الفصل الأول في حذف الهمزة من الحشو وحذفها من الطرف
قد عَرفتَ مما سبق في فصلها [1] أنها لا تُسَهَّل في أول الكلمة، وإنما التي يعتريها ذلك ما كانت حَشْوًا أصالةً، أو عَرَضَ لها التوسُّط، أو كانت طرفًا ظاهرًا أو تقديرًا.

[مواضع حذف الهمزة الحشوية والمتوسطة عارضًا]:
فأما التي في الحشو والمتوسطة عارضًا فتُحذف في حالتين:
الأولى: وتحتها ثلاث صور:
1 - أن تكون مسبوقة بحرف مدٍ كصورتها، بأن تكون مفتوحة والسابق ألف نحو "تَثَاءَب" و"تَسَاءَلا" ونحو "جَاءَه" للمفرد، و"كِسَاءَه" و"جَزَاءَه" حال النصب، بخلاف ما إِذا كانت مضمومة، نحو "التَّثَاؤُب"، و"عَطاؤُه" و"جَزَاؤُه" حال الرفع، أو كانت مكسورة نحو "التَّنَائِف" [2] و"الشَّمائِل" و"البَائِع" و"قَضَائِهِ" و"كِسَائِهِ" حال الجر.
2 - أو أن تكون مسبوقة بواو ساكنة وهي غير مكسورة، نحو "السَّمَوْءَل" [3] و"تَوْءَم" و"ضَوْءَه" و"وُضُوءَه"، بخلاف ما إِذا كانت الهمزة مكسورة كـ "مَوْئِل" و"ضَوْئِهِ" و"وُضوئِهِ"، فإِنها تُرسم حينئذ

[1] راجع عن ذلك ص 159.
[2] التَّنائف: جمع التَّنُوفة، وهِى المفازة، والتنوفة من الأرض المتباعدة ما بين الأطراف، وقيل: التي لا ماء بها ولا أنيس، وإن كانت معشبة "لسان العرب - تنف".
[3] السَّمْأَل والسَّمَوْءَل: الظل، والسَّمَوْءَل والسَّمْوَّل: اسم رجل "سريانى معرب" - "لسان العرب - سمأل".
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست