اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 255
فإِنَّ "وَهَى" فِعْلٌ يائىٌّ لما سبق (أن كل كلمة أولها واو -سواء كانت اسمًا أو فعلًا- تكون ألفها منقلبة عن ياء). وقوله (شِمْ) فعل أمر من "شَامَ البْرَقَ أو السّحَاب": إِذا نظره هل يمطر.
وسادسها: أن يُجهل أصل الألف عند الصرفيين، سواء كانت عربية، مثل "الدَّدَا" [1].
(وهو اللعب). و"خَسَا" و"زكَا" (اسمين للفرد والزوج من الأعداد). أو كانت أعجمية، مثل "بَغَا" (اسم رجل). وسواء كانت ثالثة -كما مُثّل- أو فوق الثلاثة، مثل "البَبْغَا" (من أسماء الطيور، وهي التي تُسمى الدرة).
[كتابة الأسماء الأعجمية بالألف مطلقًا]:
ويظهر لي أن الأسماء الأعجمية -سوى الذي عَرَّبَتْه العرب "كمُوسى" و"عيسى" و"كِسْرى" -تُكتب بالألف ولو تجاوزت الثلاثة:
سواء كانت من أسماء الناس، مثل: "كَتْبُغا" و"أَقْبُغَا" و"زَلِيخَا".
أو كانت من أسماء البلدان، مثل "أَنْصِنا": (بلد سحرة فرعون بالصعيد) [2]. و"أَرِيحا" (مدينة الجبارين بالشام) [3]. و"طَحَا" [4]. [1] جاء في لسان العرب (ددا): "الدَّدُ -بالتخفيف- اللهو واللعب، وفي الحديث (ما أنا من دَدٍ، ولا الدَّدُ مني). وفيه ثلاث لغات: (هذا دَدٌ) و (ددًا) مثل "قفًا" و (دَدْنٌ). [2] أَنْصِنا: مدينة بمصر من نواحى الصعيد على شرقى النيل (معجم البلدان جـ1 ص 265 - 266). [3] أريحا -بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة والحاء مهملة والقصر (وقد رواه بعضهم بالخاء المعجمة: لغة عبرانية): مدينة الجبارين في الغور من أرض الأردن بالشام، بينها وبين بيت المقدس يوم للفارس في جبال صعبة المسلك، سميت فيما قيل بأريحا بن مالك بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام (معجم البلدان جـ1 ص 165). [4] طحا (بالفتح والقصر): كورة بمصر شمالى الصعيد في غربى النيل (معجم البلدان جـ4 ص 22).
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 255