responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 254
بالياء" [1] .. ومثله في (شرح) العلامة الشَّرْقُاوى [2]. على (الزَّبِيدى) [3]. فليتأمل [4].
وخامسها: أن يُقصد المعاياة، أي الإِلغاز، كقوله:
أَقُولُ لعبدِ الله لمَّا سِقَاؤُنا ... ونَحْنُ بِوَادِى عَبْدِ شَمْسٍ وَهَاشِم (5)

[1] شرح النووى لصحيح مسلم جـ2 ص 198 عند شرحه لكلمة (حراء) الواردة في حديث عائشة الوارد في كتاب الإيمان -باب بدء الوحى إِلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفيه "ثم حُبِّبَ إِليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء. . . ".
[2] هو عبد الله بن حجازى بن إِبراهيم الشرقاوى الأزهرى. فقيه من علماء مصر، ولد في الطويلة (من قرى الشرقية بمصر) وتعلم في الأزهر، وولى مشيخته سنة 1208 هـ. وصنف كتبًا، منها "التحفة البهية في طبقات الشافعية" (من سنة 900 هـ - 1121هـ)، "فتح المبدى شرح مختصر الزبيدى" في الحديث. و"تحفة الناظرين في من ولى مصر من السلاطين" والشرقاوى هو أحد الذين أكرهوا في عهد احتلال الفرنسيين لمصر على توقيع بيان بالتحذير من معارضتهم. توفي في القاهرة سنة 1227 هـ (تاريخ الجبرتى جـ4 ص 159، الأعلام جـ4 ص 78).
[3] الزبيدى هو أحمد بن أحمد بن عبد اللطيف الشَّرْجى، شهاب الدين المعروف بالزّبيدى. محدث البلاد اليمنية في عصره. نسبته الأولى إِلى شَرْجَةَ (حَيْس في جنوب زبيد)، مولده سنة 812 هـ وتوفى في زبيد سنة 893 هـ. من مؤلفاته: "التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح" وهو مختصر صحيح البخاري، ويعرف بمختصر الزبيدى. و"طبقات الخواص" في سيرة أولياء اليمن. و"نزهة الأحباب" في الأدب (من مصادر ترجمته: الضوء اللامع جـ1 ص 214، الأعلام جـ1 ص 91).
[4] انظر فتح المبدى بشرح مختصر الزَّبِيدى (للشرقاوى) جـ1 ص 17 - 18 عند شرحه لحديث عائشة الوارد في كتاب بدء الوحى في مطلع صحيح البخاري. وقد نسب مختصر الزبيدى (التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح) نسب للحسين بن المبارك الزبيدى المتوفى سنة 631 هـ (له ترجمة في الأعلام جـ2 ص 253) كما هو مكتوب على صفحة العنوان من النسخة المطبوعة لشرح الشيخ الشرقاوى، وهذه النسبة خطأ، والصواب ما أثبتناه، فليُتنَّبه.
(5) البيت من بحر الطويل. وقائله الفرزدق كما في المزهر للسيوطى جـ1 ص 589. قال السيوطي: "معنى البيت: أقول لعبد الله -لمَّا سقاؤنا وَهَى (أي ضَعُف) ونحن بهذا الوادى-: شِم (أي شم البرق عسى يعقبه مطر). وقرينة (هاشم) لعبد شمس أبعدت فهم المراد.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست