responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 209
وهل لا يُقال: تُحذف الهمزة المصوَّرة واوًا على قياس (كل همزة بعدها حرف مدّ .. إِلخ) ([1]
والجواب: نعم لا تُحذف، لمعارضة القياس بخوف الالتباس بالمسنَد إِلى ألف الاثنين كما قالوا.
نظيره في "قَرَأَ" إِذا أسند لاثنين.
ويُحتمل أن يقال بالحذف، لأن اجتماع الواوين أثقل من اجتماع الياءين كما مَرَّ في "المُسْتَهْزِئُون" [2] إِن قلنا بالرجوع إِلى القرائن والاعتماد على السباق والسياق، فإِنى لم أَرَ أَحدًا تعرض لذكر ذلك. ولعله لقلة شهرته في الاستعمال.
وكذا إِذا اتصل بنحو "لُؤْلُؤٌ" و"كُفْؤٌ" و"يُؤْيُؤٌ" [3] ياء المتكلم أو ياء النسب، كما في قوله:
حَفِظَ المهَيمْنُ يُؤْيُؤِى وَرَعَاهُ ... ما فى اليآيِئى يُؤْيُؤٌ يسْواهُ (4)
على مذهب الأَخْفَش دون مذهب سيبويه (5)
رابعًا: في حالة الهمزة المتطرفة المحذوفة التي لا تصور بصورة عند الانفراد:
وأما الهمزة المحذوفة من نحو "وَطْءٌ" و"خِطْءٌ" و"بُطْءٌ" كـ"خَبْءٌ" و"رِدْءٌ" و"قُرْءٌ" -إِذا اتصل بها ضمير- فتُكتب بحرف من جنس حركتها الإِعرابية، ففى نحو: "حرم عليه وَطْؤُها" تُكتب واوًا، وفي "خُذْهُ بِمِلْئِه"

[1] سبق ذكر هذه القاعدة ص (198) وفي مواضع أخرى كثيرة.
[2] تقدم ذلك ص 180.
[3] راجع معناها ص 191.
(4) البيت من الكامل، ولم أصل إِليه.
(5) راجع عن ذلك ص (180)، وقد سبق التعريف بالأخفش وسيبويه ص (167)، ص (41) على الترتيب.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست