responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 205
أصلها الفتح كما قاله في (شرح الشافية) [1].

ثالثًا: في حالة كتابة الهمزة المتطرفة واوًا (عند الانفراد):
وأما ما تُكتب همزته المتطرفة واوًا من نحو: قَمُؤَ" [2] و"رَدُؤَ" و"وضُؤَ" ولُؤْلُؤ" و"أكْمُؤٌ" [3] و"التَّخَاجؤ" [4] و"التَّبرُّؤ": فلا يتصل بها ضميرٌ تتغير حركة الهمزة معه، إِلا في الأسماء دون الأفعالِ الثلاثية المضمومةِ الوسط، فإِنها قاصرةٌ لا تتعدي إلى المفعول، فلا يتصل بها ضميره.
وأما الأسماء فتُضاف إِلى الظاهر والمضمر، فإِذا أُضيفت للضمير وكانت مجرورة (كأن تقول: "طَبَخْنا صَيْدًا وأكَلْنا من جُؤْجُؤِه" [5] -أي: صَدْرِه- و"رأيتُ جَوْهرًا عَجِبتُ من تَلألُؤِه"، و"هَؤُلاءِ القومُ يُؤْمَنُ مِن تَوَاطُؤِهم على الكذِب، وذلك لتَكَاَفُؤِهم" و"عَجِبتُ من تَجَرُّؤهم على الشر مع تَبَرُّؤهِم") فمذهب سيبويه [6] كتابتها بالياء، اعتبارًا بحركتها كما سبق نظيره في "سُئِل" و"رُئِى" [7]؛ لأنه يسهلها بين الهمزة والياء.
والأخفش [8] يعتبر حركة ما قبلها ويبدلها من جنسها.
وقد اقتصر في (الأدب) على كتابتها بالواو حيث قال: "فتكتبها واوًا في "مررتُ بِأكْمؤِكَ" [9].

[1] راجع المكتوب عن شرح الشافية رقم (1) ص 84.
[2] سبق ذكر معناها ص 191.
[3] الكَمء: نبات. والجمع أكْمُؤٌ وكَمْأَة (لسان العرب - كمأ).
[4] الخَجَأ النكاح. وخجأ المرأةَ يَخْجَؤُها خَجأً: نكحها، ورجل خُجَأَة أي نُكَحة كثير النكاح. والتَّخاجُؤُ: أن يؤَرِّم اسْتَةُ ويُخرج مُؤَخِّره إِلى ما وراءه، وقيل: التخاجُؤ في المشى: التباطؤ (لسان العرب - خجأ).
[5] سبق ذكر معناها ص 191.
[6] سبق التعريف بسيبويه ص 41.
[7] راجع ص 167.
[8] راجع ترجمته ص 167.
[9] أدب الكاتب ص 185.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست