اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 153
بقرية النمل -أي موضع اجتماعها- فأحرق بالنار. أي: (فهلا أحرقت النملة التي قرصتك دون غيرها) كما في صفحة [253] من خامس القسطلاني [1].
وقد مشي الحريري [2] في (الدرة) على أنها مركبة فقال [3]: "إِنما وصلت "لا" بـ "هل" دون "بل" لأن "لا" لم تغير معنى "بل" لما دخلت عليها وغيرت معنى "هل" بنقلها من أدوات الاستفهام إِلى حيز التحضيض، فلذا كتبت [4] معها وجعلت بمنزلة الكلمة الواحدة.
وإلى هنا تم الباب فاعرفه، فقلما يوجد مجموعًا على هذا النسق في كتاب، والحمد لله الهادي إلى الصواب.
= - صلى الله عليه وسلم - قال: "نزل نبي من الأنبياء تحت شجرة، فلدغته نملة، فأمر بجهازه فأخرج من تحتها ثم أمر بها فأحرقت، فأوحى الله إِليه: فهلا نملة واحدة". [1] إِرشاد الساري لشرح صحيح البخاري جـ5 ص 314 وسبق التعريف بالقسطلاني ص 55. [2] سبق التعريف بالحريري ص 32. [3] درة الغواص، ص 278. [4] في الدرة: "رُكِّبت".
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر الجزء : 1 صفحة : 153