responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تصحيح الفصيح وشرحه المؤلف : ابن درستويه    الجزء : 1  صفحة : 503
وقال النمر بن تولب:
كأن محطا في يدى حارثية صناع علت مني به الجلد من عل
وجمع الصنع: صنعون، وتكسيره: أصناع. وجمع صناع: صناعات، وتكسيرها: صنع، مثل إمرأة حصان وحصن.
وأما قوله: سير مضفور، وللمرأة ضفيرتان، وقد ضفرت رأسها؛ فإن الضفر مثل سف الخوص على ثلاث قوى، أو أكثر. وكذلك تضفر المرأة ضفيرتها. والعامة تقول: حبل مظفور، بالظاء، وظفيرتان، وهما خطأ. والجميع: الضفار، وكل جانب من شعر المرأة: ضفيرة؛ لأنها مضفورة.
وأما قوله: تقول: لقيته لقية، ولقاءه، ولا تقل لقاه؛ فإنه خطأ، وكان ابن الأعرابي يجيزها؛ فإن اللقية صحيحة، على وزن / فعله، للمرة الواحدة من لقيت. واللقاءة أيضاً الواحدة من اللقاء. وليس اللقاء على القياس؛ لأن لقيته من باب فعلت بكسر العين في الماضي، ومستقبله ألقى، مفتوح العين، فمصدره المنقاس؛ على فعل، وهي لقى، مقصور، وقد مدوه وكسروا أوله فقالوا: لقاء. والعامة تقوله: لقاه، بفتح اللام وقصر الألف، وهي الواحدة من اللقى المقصور على القياس، مثل قذيت عينه قذى وقذاة واحدة، وهو قول ابن الأعرابي وقد فسرناه فيما تقدم أيضاً.
وقوله: عائشة بألف؛ فإن العامة تقوله: عيشة، بغير ألف، والذي تسمي به العرب نساءها بألف على فاعله. وكذلك اسم عائشة – زوج النبي صلى الله عليه -

اسم الکتاب : تصحيح الفصيح وشرحه المؤلف : ابن درستويه    الجزء : 1  صفحة : 503
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست