responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن بشران - الجزء الثاني المؤلف : ابن بشران، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 211
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: جِئْتُ لأُبَايِعَكَ، وَتَرَكْتُ أَبَوَايَ يَبْكِيَانِ.
قَالَ: «فَارْجِعْ إِلَيْهِمَا، فَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا» .
وَأَبَى أَنْ يُبَايِعَهُ

1363 - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الآجُرِّيُّ , بِمَكَّةَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ، ثنا هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِير , ثنا عِيَاضٌ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ: أَحَدُنَا يُصَلِّي فَلا يَدْرِي كَمْ صَلَّى، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلَمْ يَدْرِ كَمْ صَلَّى، فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وَهُوَ جَالِسٌ، وَإِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الشَّيْطَانُ، فَقَالَ: إِنَّكَ قَدْ أَحْدَثْتَ، فَلا يَنْصَرِفَنَّ إِلا مَا وَجَدَ رِيحًا بِأَنْفِهِ، أَوْ سَمِعَ صَوْتًا بِأُذُنِهِ "

1364 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْخَالِقِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْمُعَدِّلُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، ثنا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَسُوقًا فِيهَا كُثْبَانٌ مِنْ مِسْكٍ، فَيَأْتِيهِ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ رِيحَ الشَّمَالِ، فَيُسْفِي ذَلِكَ الْمِسْكَ فِي وُجُوهِهِمْ، فَيَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ، فَيَقُولُونَ: قَدِ ازْدَدْتُمْ حُسْنًا وَجَمَالا، قَالَ: فَيَقُولُونَ: وَأَنْتُمْ قَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْنًا وَجَمَالا "

1365 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ بُنْجَابٍ الطَّيِّبِيُّ، ثنا

اسم الکتاب : أمالي ابن بشران - الجزء الثاني المؤلف : ابن بشران، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست