responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 301
4247 - حدَّثنا مُسدَّدٌ، حدَّثنا عبدُ الوارث، حدَّثنا أبو التَّيَّاح، عن صخْر ابنِ بدرٍ العِجْليِّ، عن سُبَيع بنِ خالد، بهذا الحديثِ
عن حذيفةَ، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - قال: فإن لم تَجِدْ يومئذٍ خليفةً فاهْرُبْ حتى تموتَ، فإن تَمُتْ وأنتَ عاضٌّ" وقال في آخره قال: قلتُ: فما يكون بعد ذلك؟ قال: "لو أن رجلاً نَتَجَ فرسَاً لم تُنتَجْ حتى تقوم الساعة" [1].

= فقد أخرجه النسائي في "الكبرى" (7979)، والحاكم 4/ 432 من طريق أبي عامر صالح بن رستم هذا، عن حميد بن هلال، عن عبد الرحمن بن قرط، عن حذيفة.
وعبد الرحمن بن قرط مجهول.
وقد رُوي معظم الحديث من طرق أخرى صحيحة كما بيناه عند الحديث السالف برقم (4244).
وأخرج منه أمره حذيفةَ بتعلم القرآن واتباع ما فيه، ابن حبان (117)، والبيهقي في "الشعب" (1941) من طريق عبد الله بن الصامت، والبزار في "مسنده" (2799) من طريق أبي الطُّفيل، كلاهما عن حذيفة. والطريق الأول إسناده صحيح والثاني حسن.
وأخرجه دون قصة أمره - صلَّى الله عليه وسلم - حذيفةَ بتعلم القرآن: البزار (2811)، والطبراني في "الأوسط" (3531) من طريق زيد بن وهب، عن حذيفة. وإسناده حسن.
[1] حديث صحيح دون ذكر السيف الذي في الرواية السالفة (4244) ودون قوله: "لو أن رجلاً نَتج فرساً لم تنتج حتى تقوم الساعة" وهذا إسناد ضعيف لجهالة صخر بن بدر العجلي. وقد روي الحديث دون هذين الحرفين بأسانيد أخرى صحيحة سلفت الإشارة إليها عند الحديثين (4244) و (4246). وللكلام على قوله: "لو أن رجلاً نتج ... " انظر الحديث السالف برقم (4245).أبو التياح: هو يزيد بن حميد الضبعي، وعبد الوارث: هو ابن سدِد العنبري.
وأخرجه الطيالسي (443)، وابن أبي شيبة 15/ 8، وأحمد (23425) و (23427) و (23428) من طريق صخر بن بدر، به.
وقوله: "لو أن رجلاً نتج فرساً" أي: لو أنه سعى في تحصيل ولد فرسِه لكان قيام الساعة أقرب زمناً ووقوعاً من حمل الفرس وولادتها.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست