responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 300
قال: قلتُ: يا رسولَ الله، بعدَ هذا الخيرِ شرٌّ؟ قال: "يا حذيفة، تعلَّم كتابَ الله، واتَّبعْ ما فيه" ثلاثَ مرارٍ، قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، بعد هذا الخير شرٌّ؟ فقال: "يا حذيفةُ، تعلَّم كتابَ اللهِ، واتبع ما فيه" قلتُ: يا رسولَ الله، بعدَ هذا الخير شرٌّ؟ قال: "فِتنةٌ وشرٌّ"، قلتُ: يا رسول الله، بعد هذا الشرِّ خيرٌ؟ قال: "يا حذيفةُ، تعلَّم كتابَ اللهِ، واتَّبعْ ما فيه" ثلاث مِرارٍ، قلتُ: يا رسولَ اللهِ، بَعْدَ هذا الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قال: "هُدْنة على دَخَنٍ، وجماعةٌ على أقذاء، فيها -أو فيهم-" قلتُ: يا رسولَ الله، الهدنةُ على الدَّخَنِ ما هِيَ؟ قال: "لا ترجِعُ قلوبُ أقوامٍ على الذي كانت عليه" قال: قلتُ: يا رسولَ الله، بعدَ هذا الخيرِ شرٌّ؟ قال: "يا حذيفةُ، تعلَّم كتابَ اللهِ، واتّبعْ ما فيه" ثلاث مِرارٍ، قال: قلت: يا رسولَ الله، بعد هذا الخير شرٌّ؟ قال: "فِتنةٌ عمياءُ صمَّاءُ، عليها دُعاةٌ على أبوابِ النارِ، فإن مِتَّ يا حُذيفةُ وأنتَ عاضٌّ على جِذْلٍ، خيرٌ لكَ مِن أن تتبعَ أحداً منهم" [1].

[1] حديث صحيح، وهذا إسناد حسن سابقيه. واليشكري: هو سُبيع الذي سبق ذكره في الإسنادين السابقين، وقد اختلف في اسمه.
وأخرجه الطيالسي (442)، وابن أبي شيبة 15/ 9 و 17، وأحمد (23282)، والنسائي في "الكبرى" (7978)، وابن حبان (5963)، وأبو نعيم في "الحلية" 1/ 271 - 272 من طريق سليمان بن المغيرة، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (7343) من طريق أبي عامر صالح بن رستم، عن حميد بن هلال، عن نصر بن عاصم، عن عبد الرحمن بن قرط، عن حذيفة. وقد خالف أبو عامر صالحُ بنُ رستم في إسناده سليمانَ بنَ المغيرة الثقة، كما خالف رواية قتادة عن نصر بن عاصم في الطريقين السابقين، وأبو عامر لينه بعضهم، ثم إنه رواه مرة أخرى فأسقط من إسناده نصر بن عاصم، فلم يضبط الإسناد. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست