responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 254
8 - باب ماجاء في الشَّعْر
4183 - حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ مسلمةَ ومحمدُ بنُ سليمانَ الأنباريُّ، قالا: حدَّثنا وكيعٌ، عن سفيانَ، عن أبي إسحاقَ
عن البراء، قال: ما رأيتُ مِن ذي لِمَّةٍ أحسنَ في حُلَّةٍ حمراء من رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، زاد محمدُ بن سليمان: له شَعْرٌ يضرِبُ مَنكِبيهِ [1].

= وأخرجه النسائي في "الكبرى" (9993) و (9994) من طريق حماد بن زيد، به. وهو في "مسند أحمد" (12367).
قوله: "أثر صفرة"، أي من زعْفران كما قال ابن عبد البر في "التمهيد" 2/ 179 وغيره. وعليه فيشهد له حديث أنى السالف برقم (4179) أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - نهى عن التزعفر للرجال.
لكن ربما قيل: قد ثبت في "صحيح البخاري" (2048)، و"صحيح مسلم" (1427) من حديث أنس أيضاً أن عبد الرحمن بن عوف لما تزوج جاء إلى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - وبه أثر صفرة، فلم يَعِبْ ذلك عليه رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، قال ابن عبد البر في "التمهيد" 2/ 179: يُروى أن الصفرة كانت من الزعفران، وإذا كان ذلك كذلك، فلا يجوز أن تكون إلا في ثيابه، والله أعلم، لأن العلماء لم يختلفوا فيما علمتُ أنه مكروه للرجل أن يخلق جَسده بخلوق الزعفران. ثم أسند عن أنس رواية أخرى: أن عبد الرحمن بن عوف جاء وبه ردْع زعفران، وهي رواية سلفت عند المصنف برقم (2109) بإسناد صحيح.
وانظر لزاماً ما سلف برقم (4072).
[1] إسناده صحيح. أبو إسحاق: هو عَمرو بن عَبد الله السَّبيعي، وسفيان: هو الثوري، ووكيع: هو ابن الجراح الرُّواسي.
وأخرجه مسلم (2337)، والترمذي (1821)، والنسائي في "الكبرى" (9274) من طريق سفيان الثوري، به.
وهو في "مسند أحمد" (18558).
وقد سلف من طريق شعبة عن أبي إسحاق برقم (4072).
وانظر ما بعده. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست