responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 253
4181 - حدَّثنا أيوبُ بنُ محمد الرَّقِّيُّ، حدَّثنا عمرُ بنُ أيوبَ، عن جعفرِ ابن بُرقانَ، عن ثابتِ بنِ الحجّاجِ، عن عبدِ الله الهَمْدَانيِّ
عن الوليدِ بنِ عُقبة، قال: لما فتحَ نبيُّ اللهِ -صلَّى الله عليه وسلم- مكةَ جعلَ أهلُ مكةَ يأتونَه بِصبيَانِهم، فيدعُو لهم بالبركةِ، ويمسحُ رؤوسَهم، قال: فجيءَ بي إليه وأنا مُخلَّق فلم يمسَّني مِنْ أجلِ الخَلُوقِ [1].
4182 - حدَّثنا عُبيدُ الله بنُ عُمر بنِ مَيسرةَ، حدَّثنا حمادُ بنُ زيدٍ، حدَّثنا سَلْمٌ العَلَويُّ
عن أنسِ بنِ مالك: أن رجلاً دَخَلَ على رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلم - وعليه أثرُ صُفْرةٍ، وكان النبيُّ -صلَّى الله عليه وسلم- قلَّما يُواجِه رجلاً في وجهه بشيءٍ يكرهُه، فلما خَرَجَ، قال: "لو أمرتُم هذا أن يَغْسِلَ ذا عنه" [2].

= وأخرجه البيهقي 5/ 36 من طريق أبي أويس الأصبحي، عن سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن عبد الرحمن السراج، عن الحسن البصري، عن عمار. فزاد في الإسناد عبد الرحمن السرَّاج -وهو ابن عبد الله- وأبو أويس ضعيف الحديث. وعبد العزيز الأويسي ثقة، فقوله هو الأرجح، والله أعلم.
[1] إسناده ضعيف لجهالة عبد الله الهمداني، ومتنُه منكر. قال البخاري في "تاريخه الكبير" 5/ 224: لا يصح حديثه، وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب" في ترجمة الوليد بن عقبة بن أبي مُعيط (2705): أبو موسى هذا مجهول، والحديث منكر، ولا يمكن أن يكون مَن بُعث مصدِّقاً في زمن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - صبيَّاً يوم الفتح.
وأخرجه أحمد (16379)، والبخاري في "التاريخ الأوسط" 1/ 90 و 91، وابن أبو عاصم في "الآحاد والمثاني" (564)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (5239)، والعقيلي في "الضعفاء" 2/ 319، والطبراني في "الكبير" 22/ (406)، والحاكم 3/ 100، والبيهقي في "السنن الكبرى" 9/ 55، وفي "الدلائل" 6/ 397 - 398 من طريق جعفر بن برقان، بهذا الإسناد.
[2] إسناده حسن في الشواهد من أجل سَلْم العلوي -وهو ابن قيس- فهو ضعيف يعتبر به في المتابعات والشواهد، وقد روي ما يشهد لحديثه. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست