اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 162
4051 - حدَّثنا حفصُ بنُ عُمَرَ ومسلم بنُ إبراهيم، قالا: حدَّثنا شعبةُ، عن أبي إسحاقَ، عن هُبَيْرَةَ
عن علي رضيَ اللهُ عنه، قال: نهاني رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - ِ، عن خَاتمِ الذَّهْبِ، وعَن لُبْسِ القَسِّيِّ، والمِيثرَةِ الحمرَاء. قال مسلمٌ: المَياثر [1].
4052 - حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا إبراهيمُ بنُ سعْد، حدَّثنا ابنُ شهابٍ الزهريِّ، عن عُروةَ بنِ الزُّبيرِ
عن عائشة: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - صلَّى في خَمِيصَةٍ لها أعلامٌ، فنظر إى أعلامِها، فلما سلَّم، قال: "اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جَهْمٍ فإنَّها ألْهَتْنِي آنفاً في صلاتي، وأْتُوني بأنْبِجانِيَّتِهِ" [2].
= وهو في "مسند أحمد" (1162).
وانظر ما بعده.
وسيأتي برقم (4225) من طريق آخر بلفظ: نهاني رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - عن المثيرة.
قال ابن الأثير في "النهاية": المياثر: من مراكب العجم تعمل من حرير أو ديباج، والأُرْجُوان: صِبغ أحمر ويتخذ كالفراش الصغير ويُحشى بقطن أو صوف، ثم يجعلها الراكب تحته على الرحال فوق الجمال، ويدخل فيه مياثر السروج، لأن النهي يشمل كل مِيثَرة حمراء، سواء كانت على رحل أو سراج.
وقال الخطابي: إنما سميت مياثر لوثارتها ولينها.
وجاء في رواية ابن العبد: وسائد الأرجوان، بدل: مياثر الأرجوان. [1] حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل هُبيرة -وهو ابن يَرِيْم-، لكنه متابع. أبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السَّبيعي.
وأخرجه ابن ماجه (3654)، والترمذي (3016)، والنسائي في "الكبرى" (9404) و (9405) و (9406) من طريق أبي إسحاق السبيعي، به.
وهو في "مسند أحمد" (722)، و "صحيح ابن حبان" (5438).
وانظر ما قبله، وما سلف برقم (4044).
وانظر ما سيأتي برقم (4225). [2] إسناده صحيح. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 6 صفحة : 162