responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 103
عن ابن عباس، قال: لَحِقَ المسلمُون رجلاً في غُنَيمةٍ له، فقال: السلامُ عليكم، فقتلوه، وأخذوا تلك الغنَيمةَ، فنزلت: {وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء:94] تلك الغُنَيمة [1].
3975 - حدَّثنا سعيدُ بنُ منصورٍ، حدَّثنا ابنُ أبي الزِّناد (ح) وحدَّثنا محمدُ بنُ سُليمانَ الأنباريُّ، حدَّثنا حَجَّاجُ بنُ محمدٍ، عن ابنِ أبي الزِّنادِ -وهو أشبعُ- عن أبيه، عن خارجةَ بن زيد بن ثابت
عن أبيه: أن النبي - صلَّى الله عليه وسلم - كان يقرأ: (غيرَ أولي الضَّرَر) [2] ولم يقل سعيد: كان يقرأُ [3].

[1] إسناده صحيح. عطاء: هو ابن أبي رباح، وسفيان: هو ابن عيينة. وأخرجه البخاري (4591)، ومسلم (3025)، والنسائي في "الكبرى" (8536) و (11051) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بنحوه الترمذي (3279) من طريق سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس.
وهو في "مسند أحمد" (2023)، و"صحيح ابن حبان" (4752).
قال ابن زنجلة في "حجة القراءات" ص 209: قرأ نافع وابن عامر وحمزة: {لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَمَ} بغير ألف، أي: المقادة والاستسلام، وعن الربيع قال: الصلح. وقرأ الباقون: {السَّلَامَ} أي: التحية وحجتهم في ذلك أن المقتول قال لهم: السلام عليكم، فقتلوه وأخذوا سَلبَه، فأعلمَ اللهُ أن حق مَن ألقى السلام أن يُتبَيَّن أمرُه.
[2] المثبت في ضبط (غيرَ) بالنصب، من (أ) و (ب) وأشار في هامش (هـ) إلى أنه كذلك بالنصب في رواية ابن الأعرابي وأبي عيسى الرملي واللؤلؤي من طريق أبي ذر.
وضبط في (هـ): (غيرُ) بالرفع. والصحيح الذي أثبتناه بالنصب كما جاء منصوصاً عليه في "قراءات النبي - صلَّى الله عليه وسلم -" لأبي حفص الدوري من طريق ابن أبي الزناد. وكما ضبطت في أكثر روايات "السنن".
[3] حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات والشواهد من أجل ابن أبي الزناد -واسمه عبد الرحمن- فهو ضعيف يعتبر به، وقد توبع. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 6  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست