اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 487
2158 - حدَّثنا النُّفيليُّ، حدَّثنا محمدُ بنُ سلمة، عن محمد بن إسحاق، حدثني يزيدُ بنُ أبي حبيبٍ، عن أبي مرزوقٍ، عن حَنَشٍ الصنعانيِّ
عن رُوَيفع بن ثابت الأنصاري، قال: قام فينا خطيباً، قال: أما إنِّي لا أقولُ لَكُم إلا ما سمعتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يقولُ يومَ حُنَينٍ، قال: "لا يَحِلُّ لامرئٍ يُؤمِنُ بالله واليومِ الآخرِ أن يَسْقِيَ ماءَه زَرع غيرِه - يعني إتيانَ الحَبالَى - ولا يَحِلُّ لامرئٍ يُؤمِنُ بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأةٍ من السَّبيِ حتى يستبرئها، ولا يَحِل لامرئٍ يُؤْمِنُ بالله واليومِ الآخرِ أن يَبيعَ مغنماً حتى يُقسَمَ" [1].
وأخرجه أحمد في "مسنده" (11228) و (11596) و (11823)، والطحاوي في
"شرح مشكل الآثار" (3048) و (3049)، والبيهقي في "الكبرى" 9/ 124، وفي
"معرفة السنن والآثار" (18300) من طرق عن شريك، به. وبعضهم قرن مع قيس بن
وهب أبا إسحاق، وبعضهم قرنَ معه مجالداً.
وانظر ما قبله.
وله شاهد من حديث رُوَيفع بن ثابت الأنصاري الآتي بعده. وإسناده حسن.
وآخر من حديث ابن عباس عند الدارقطني 3/ 257. وإسناده ضعيف.
وثالث من حديث علي عند ابن أبي شيبة في "مصنفه" 4/ 370. وإسناده ضعيف. [1] صحيح لغيره، وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق، وقد صرح بالتحديث فانتفت شبهة تدليسه. النُّفيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نُفيل، وأبو مرزوق: هو حبيب بن الشهيد مولى تُجِيب، وحَنَش الصنعاني: هو ابن عبد الله.
وأخرجه مختصراً الترمذي (1161) من طريق بُسر بن عبيد الله، عن رُويفع.
وقال: حديث حسن.
وهو في "مسند أحمد" (16997) و"صحيح ابن حبان" (4850).
وانظر شواهده في "مسند أحمد" (16990).
وانظر ما بعده.
قال الخطابي: شبه - صلَّى الله عليه وسلم - الولد إذا علق بالرحم بالزرع إذا نبت ورسخ في الأرض، وفيه كراهة وطء الحبلى إذا كان الحبل من غير الواطئ على الوجوه كلها.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 487