اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 46
عن أبيه، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "فيما سَقَتِ السماءُ والأنهارُ والعيونُ أو كان بعْلاً العُشُر، وفيما سُقِيَ بالسَّواني أو النَّضْح نِصْفُ العُشرِ" [1].
1597 - حدَّثنا أحمدُ بنُ صالح، حدَّثنا عبدُ الله بنُ وهب، أخبرني عمرو، عن أبي الزبير
عن جابر بن عبد الله، أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "فيما سَقَتِ الأنهارُ والعُيونُ العُشرُ، وما سُقِيَ بالسَواني، ففيه نِصْفُ العُشرِ" [2].
1598 - حدَّثنا الهيثمُ بنُ خالد الجُهَني وحسينُ بنُ الأسود العجليُّ، قالا: قال وكيع: البعلُ: الكَبوسُ الذي يَنْبُتُ مِن مَاء السَّماء.
قال ابنُ الأسود: وقال يحيى - يعني ابنَ آدم -: سألتُ أبا إياسِ الأسدي عن البَعْلِ، فقال: الذي يُسقى بماء السماء، قال النضرُ بنُ شُمَيلٍ: البعلُ: ماءُ المطر [3]. [1] إسناده صحيح. ابن شهاب: هو محمد بن مسلم الزهري.
وأخرجه البخاري (1483)، وابن ماجه (1817)، والترمذي (645)، والنسائي في "الكبرى" (2279) من طريق عبد الله بن وهب، بهذا الإسناد.
وهو في "صحيح ابن حبان" (3285 - 3287).
البعل: ما شرب من النخيل بعروقه من الأرض غير سقي سانية ولا غيرها.
والسواني: جمع سانية، وهي الناقة التي يُستقى عليها. [2] إسناده صحيح، فقد صرح أبو الزبير - وهو محمد بن مسلم بن تدرُس - بالسماع عند أحمد ومسلم. عمرو: هو ابن الحارث الأنصاري.
وأخرجه مسلم (981)، والنسائي في "الكبرى" (2280) من طرق عن عبد الله ابن وهب، بهذا الإسناد. إلا أنهما قالا: "الأنهار والغيم"، بدل: "الأنهار والعيون".
وهو في "مسند أحمد" (14667). [3] مقالة النضر أثبتناها من (هـ) وحدها.
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 46