responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 448
2110 - حدَّثنا إسحاقُ بنُ جبريلَ البغداديُ، أخبرنا يزيدُ، أخبرنا موسى ابنُ مسلم بنِ رومان، عن أبي الزبير
عن جابر بنِ عبدِ الله، أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "مَنْ أعْطَى في صَدَاقِ امرأةٍ مِلءَ كَفَّيْهِ سَويقاً أو تمراً فقد استَحَلَّ" [1].

= إن الولائم عشرة مع واحدٍ ... مَنْ عدّها قد عزَّ في أقرانه
فالخرسُ عند نِفاسها وعقيقةٌ ... للطِفلِ والإعذار عند خِتانه
ولحفظ قرآن وآداب لقدْ ... قالوا الحُذَاقُ لِحذقه وبيانه
ثُم المِلاكُ لِعقده ووليمةٍ ... في عُرسه فاحرِص على إعلانهِ
وكذاك مأدبة بلا سبب يرى ... ووكيرة لِبنائه لِمكانِهِ
ونقيعةٌ لقدومه ووضيمة لمصيبة ... وتكون من جيرانه
ولأول الشهر الأصمِّ عَتيرَةٌ ... بذبيحة جاءت لرفعة شانِهِ
[1] إسناده ضعيف. موسى بن مسلم بن رومان خطأٌ صوابُه صالح بن مسلم بن رومان، ضعفه يحيى بن معين وأبو حاتم. وقال أبو عُبيد الآجري: سمعت أبا داود وذكر صالح بن مسلم بن رومان، فقال: أخطأ يزيد - وهو ابن هارون - فقال: موسى بن مسلم. قلنا: وقد جاء على الصواب في رواية أحمد والدارقطني والبيهقي، وفي رواية عبد الرحمن بن مهدى وأبي عاصم عند المصنف.
أبو الزبير: هو محمد بن مسلم بن تدرس الأسدي.
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (3595)، والبيهقي في "الكبري" 7/ 238، والخطيب البغدادي في "تاريخه" 6/ 364 - 365 من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد في "مسنده" (14824)، والدارقطني في "سننه" (3593)،
والبيهقي 7/ 238 من طريق يونس بن محمد المؤدب، عن صالح بن مسلم بن رومان،
عن أبي الزبير، به. ولفظه: "طعاماً"، بدل قوله: "سَويقاً وتمراً".
وأخرجه الدارقطني (3591) من طريق عبد الله بن واقد أبي قتادة، عن عبد الله ابن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: إنْ كُنَّا لنَنكحُ المرأة على الحَفنة والحفنتين من الدَّقيق". وعبد الله بن واقد متروك، وعبد الله بن المؤمل ضعيف. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست