اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 447
عن أنس: أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - رأى عبدَ الرحمن بنَ عوفٍ وعليه رَدْعُ زعفران فقال النبي - صلَّى الله عليه وسلم -: "مَهْيَمْ"، قال: يا رسولَ الله تزوَّجتُ امرأةً، قال: "ما أصدَقْتَها"؟ قال: وَزْنَ نواةٍ من ذهبٍ، قال: "أوْلِم ولو بِشاةٍ" [1]. [1] إسناده صحيح. حمّاد: هو ابن سلمة البصري، وثابت: هو ابن أسلم البناني، وحميد: هو ابن أبي حميد الطويل.
وأخرجه مطولاً ومختصراً البخاري (2049) من طريق زهير بن معاوية، و (5148) من طريق عبد العزيز بن صهيب، ومسلم (1427) من طريق قتادة , و (1427) من طريق أبي حمزة، والبخاري (3781) و (3937) و (5072) و (5153) و (5167) و (6082)، ومسلم (1427)، والترمذي (2046)، والنسائي في "الكبرى" (5482) و (5533) و (5535) و (6560) و (10019) من طريق حُميد، والبخاري (5155) و (6386)، ومسلم (1427)، وابن ماجه (1907) و (1908)، والترمذي (1119)، والنسائي في "الكبرى" (5533) و (5534) و (10018) من طريق ثابت، ستتهم عن أنس بن مالك.
وأخرجه مسلم (1427)، والنسائي في "الكبرى" (5481) من طريق عبد العزيز ابن صهيب، عن أنس بن مالك، عن عبد الرحمن بن عوف.
وهو في "مسند أحمد" (12685) و (13863)، و "صحيح ابن حبان" (4060) و (4096).
قال الخطابي: ردع الزعفران: أثر لونه وخضابه، وقوله: "مهيم": كلمة يمانية معناه: مالك وما شأنك؟ ويشبه أن تكون المسألة إنما عرضت من حاله من أجل الصفرة التي رآها عليه من ردع الزعفران، وقد نهى النبي - صلَّى الله عليه وسلم - أن يتزعفر الرجل - فأنكرها، ويشبه أن يكون ذلك شيئا يسيراً، فرخص له فيه لقلته. ووزن نواة من ذهب فسروها: خمسة دراهم من ذهب، وهو اسم معروف لمقدار معلوم. وقوله: أولم ولو بشاة من الوليمة وهو طعام الإملاك.
وقد نظم بعضهم أنواع الولائم وهي أحد عشر، فقال: =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 447