responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 337
قال أبو داود: هذا حديثٌ ضعيف، الحجاج لم يرَ الزهري، ولم يسمع منه.

78 - باب الحلق والتقصير
1979 - حدَّثنا القعنبيُّ، عن مالك، عن نافع
عن عبد الله بن عمر، أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "اللهمَّ ارحم المُحلِّقِينَ"، قالوا: يا رسولَ اللهِ، والمقصرين، قال: "اللهم ارحَمِ المُحلِّقِينَ" قالوا: يا رسول اللهِ والمقصرِينَ، قال: "والمقصرين" [1].

= ولِحلّه بعد أن رمى جمرة العقبة، وقبل أن يزور البيت، قال سالم: وسنة رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - أحق أن تتبع. قلنا: وقد جعله ابن راهويه والنسائي من قول ابن عمر لا عمر، والصحيح أنه من قول عمر.
وفي "المسند" برقم (26078) بإسناد صحيح على شرط الشيخين من حديث عائشة قالت: طيبتُ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - بيدي بذريرة لحجةِ الوداع للحل والإحرامِ حين أحرم وحين رمى جمرة العقبة يوم النحر قبل أن يطوف بالبيت.
[1] إسناده صحيح. القعنبي: هو عبد الله بن مسلمة، ونافع: هو مولى ابن عمر.
وهو عند مالك في "الموطأ" 1/ 395، ومن طريقه أخرجه البخاري (1727)، ومسلم (1301).
وأخرجه مسلم (1301)، وابن ماجه (3044)، والترمذي (930)، والنسائى في "الكبرى" (4099) و (4101) من طريقين عن نافع، به.
وهو في "مسند أحمد" (4657) و (5507)، و"صحيح ابن حبان" (3880).
وفي الحديث أن الحلق أفضل من التقصير، قال الحافظ: ووجهه أنه أبلغ في العبادة، وأبين للخضوع والذلة، وأدل على صدق النية، والذي يقصر يبقي على نفسه شيئاً مما يتزين به بخلاف الحالق فإنه يشعر بأنه ترك ذلك لله تعالى.
واستدل بقوله: "المحلقين" على مشروعية حلق جميع الرأس، لأنه الذي تقتضيه الصيغة. وقال بوجوب حلقه جميعه مالك وأحمد، واستحبه الكوفيون والشافعي =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود    الجزء : 3  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست