اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 311
65 - باب التعجيل مِن جَمعٍ
1939 - حدَّثنا أحمدُ بن حنبل، حدَّثنا سفيانُ، أخبرني عُبيدُ اللهِ بن أبي يزيد
أنه سَمعَ ابنَ عباسٍ يقولُ: أنا مِمن قَدَّمَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - ليلةَ المزدلفَةِ في ضَعَفَةِ أهلِه [1].
1940 - حدَّثنا محمدُ بنُ كثير، أخبرنا سفيانُ، حدَّثنا سلمةُ بنُ كهيل، عن الحسن العُرنِيِّ
عن ابنِ عباس قال: قدَّمَنا رسولُ اللهِ - صلَّى الله عليه وسلم - ليلةَ المزدلِفَةِ أغَيْلِمَةَ بني عبدِ المطلب على حُمُرات فجعل يلْطَحُ أفخاذَنا، ويقولُ: "أُبَينيَّ لا تَرمُوا الجمرةَ حتى تطلُعَ الشمسُ" [2].
= ثبير: جبل عظيم بمزدلفة عن يسار الذاهب إلى منى.
وكانوا يقولون: أشرق ثبير كيما نغير، أي: ادخل أيها الجبل في الشروق وهو ضوء الشمس، معناه كيما ندفع للنحر، وهو من قولهم أغار الفرس: إذا أسرع في عدوه. [1] إسناده صحيح. سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه البخاري (1678)، ومسلم (1293)، والنسائي في "الكبرى" (4021) من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (1856)، ومسلم (1293) من طريق حماد بن زيد، عن عبيد الله ابن أبي يزيد، به.
وأخرجه البخاري (1677)، والترمذي (907) من طريق عكرمة، ومسلم (1294)، وابن ماجه (3026)، والنسائي (4022) و (4041) من طريق عطاء بن أبي رباح، والترمذي (908) من طريق مقسم مولى ابن عباس، ثلاثتهم عن ابن عباس.
وهو في "مسند أحمد" (1920) و (1939)، و"صحيح ابن حبان" (3862) و (3865).
وانظر تالييه. [2] حديث صحيح، وهذا سند رجاله ثقات رجال الشيخين إلا أنه منقطع. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 311