اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 310
1937 - حدَّثنا الحسنُ بنُ علي، حدَّثنا أبو أسامةَ، عن أسامة بنِ زيدٍ، عن عطاء، قال:
حدثني جابرُ بنُ عبدِ الله أن رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - قال: "كُلُّ عرفَةَ موقِفٌ، وكُلُّ مِنًى مَنحَرٌ، وكُل المزدلفَةِ موقفٌ، وكل فِجَاج مكةَ طريقٌ ومَنحَرٌ" [1].
1937 - حدَّثنا ابنُ كثير، أخبرنا سفيانُ، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، قال:
قال عمر بن الخطاب: كان أهلُ الجاهلية لا يُفِيضُونَ حتى يروا الشمسَ على ثبيرٍ، فخالفهم النبي - صلَّى الله عليه وسلم - فدفع قبلَ طلوعِ الشمسِ [2]. [1] حديث صحيح، وهذا إسناد حسن. أسامة بن زيد - وهو الليثي - حسن الحديث، وقد توبع. الحسن بن علي: هو الخَلاّل الحُلوانى، وأبو أسامة: هو حمّاد ابن أسامة بن زيد القرشي، وعطاء: هو ابن أبي رباح القرشي.
وأخرجه ابن ماجه (3048) من طريق وكيع بن الجراح، عن أسامة بن زيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (14498).
وانظر ما قبله.
وقوله: "كل فجاج مكة طريق ومَنحَر" له شاهد من حديث أبي هريرة سيأتي برقم (2324).
والفجاج: جمع فجّ: هو الطريق الواسعة. [2] إسناده صحيح. ابن كثير: وهو محمد بن كثير العبدي، وسفيان: هو ابن سعيد
الثورى، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وعمرو بن ميمون: هو الأودي.
وأخرجه البخاري (1684) و (3838)، وابن ماجه (3022)، والترمذي (911)، والنسائى في "الكبرى" (4040) من طرق عن أبي إسحاق، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (84) و (200)، و"صحيح ابن حبان" (3860). =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 310