اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 277
قال الشافعيُّ: كان سفيانُ ربما قال: عن عطاء، عن عائشةَ،
وربما قال: عن عطاء، أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - قال لِعائِشة رضي الله عنها.
54 - باب المُلْتَزَم
1898 - حدَّثنا عثمانُ بن أبي شيبةَ، حدَّثنا جريرُ بن عبدِالحميد، عن يزيد ابن أبي زياد، عن مجاهدٍ
عن عبدِ الرحمن بنِ صفوانَ، قال: لما فَتَحَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - مكةَ،
قلتُ: لألبَسنَّ ثيابي، وكانت داري على الطريقِ، فلأنظُرنَّ كيفَ يصنعُ
رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -، فانطلقتُ، فرأيتُ النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلم - قد خرج مِن الكعبةِ هو وأصحابه [و]، قد استلموا البيتَ من البابِ إلى الحَطِيمِ، وقد وضعُوا
خدودَهم على البيتِ ورسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - وسَطُهم [1].
= وأخرجه مسلم (1211) من طريق طاووس بن كيسان، و (1211) من طريق
مجاهد، كلاهما عن عائشة. ولفظه في الرواية الأولى: "يَسعُكِ طَوافُكِ لحَجِّكِ
وعُمرَتك"، وفي الثانية: "يُجْزئُ عنكِ طوافُكِ بالصَّفَا والمروة، عن حَجِّكِ وعُمرَتكِ".
وهو في "مسند أحمد" (24932). [1] إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبي زياد - وهو القرشي الهاشمي مولاهم، وقال البخاري في "تاريخ الكبير" 3/ 247: عبد الرحمن بن صفوان، أو صفوان بن عبد الرحمن، عن النبي - صلَّى الله عليه وسلم -، قاله يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، ولا يصح. وأخرجه أحمد في "مسنده" (15550) مختصراً، و (15552) و (15553)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (781)، وابن خزيمة في "صحيحه" (3017)، والطحاوي في"شرح معاني الآثار" 1/ 391، والبيهقي في "الكبرى" 5/ 92 من طرق عن يزيد بن أبي زياد، بهذا الإسناد. وزاد ابن أبي عاصم وابن خزيمة قوله: "دخل رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - البيت، فلما خرج سألت من كان معه، فقالوا: صلَّى ركعتين عند السارية الوسطى عن يمينها"، وقد سمي ابنُ خزيمة الصحابيَّ في روايته: صفوان بن عبد الرحمن =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 277