اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 278
1899 - حدَّثنا مُسَدَّدٌ, حدَّثنا عيسى بن يونس، حدَّثنا المثنى بن الصبَّاح، عن عمرو بنِ شعيبٍ، عن أبيه قال:
طفت مع عبد الله، فلما جئنا دُبُرَ الكعبةِ قلتُ: ألا تتعوَّذ، قال: نعوذُ بالله من النار، ثم مضى حتى استلَم الحجر، وأقامَ بين الركنِ والبابِ، فوضع صدرَه، ووجهه، وذِراعيهِ، وكفيه هكذا، وبسَطهما بسطاً، ثم قال: هكذا رأيتُ رسولَ الله - صلَّى الله عليه وسلم - يفعله [1].
1900 - حدَّثنا عُبيد اللهِ بن عمر بنِ ميسرةَ، حدَّثنا يحيي بن سعيد، حدَّثنا السائب بن عمرو المخزومي، حدثني محمدُ بن عبدِ الله بنِ السائبِ
عن أبيه: أنه كان يقودُ ابنَ عباس، فيُقيمه عند الشُّقَّة الثالثة مما يلي الركنَ الذي يلي الحجرَ مما يلي البابَ، فيقول له ابن عباس: أُنبئتَ أن رسولَ الله عيه كان يُصلي ها هنا؟ فيقول: نعم فيقومُ فيصلِّي [2].
= أو عبد الرحمن بن صفوان، على الشك، وسماه الطحاوي أبا صفوان أو عبد الله بن صفوان، ورواية الطحاوي مختصرة بقوله: "سمعت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - يوم الفتح قد قدم، فجمعت عليَّ ثيابي، فوجدته قد خرج من البيت".
والملتزم: ما بين الركن والباب، والحطيم: هو الحِجر، لأن البيتَ رُفع وتُرِكَ هو محطوماً، وهو الذي ذكره البخاري في "صحيحه" واحتج عليه بحديث الإسراء (3887) "قال: بينما أنا نائم في الحطيم وربما قال: في الحجر" وهو حطيم بمعنى محطوم كقتيل بمعنى مقتول. [1] إسناده ضعيف، لضعف المثنى بن الصبَّاح. مسدَّدٌ: هو ابن مسرهد الأسدى، وعيسى بن يونس: هو السبيعي.
وأخرجه ابن ماجه (2962) من طريق عبد الرزاق، عن المثنى بن الصبَّاح، بهذا الإسناد. [2] إسناده ضعيف لجهالة محمد بن عبد الله بن السائب، وقد اختلف في إسناد هذا الحديث كما بينه أبو حاتم فيما نقله عنه ابنه في "الجرح والتعديل" 7/ 299. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 278