اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 193
قال أبو داود: رواه إبراهيمُ بنُ سعْد ومعمر عن ابنِ شهاب، نحوَه لم يذكروا طوافَ الذين أهلُّوا بعُمرةٍ وطواف الذين جمعوا الحجَّ والعمرة [1].
1782 - حدَّثنا أبو سلمة موسى بنُ اسماعيل، حدَّثنا حمادٌ، عن عبدِ الرحمن ابنِ القاسِم، عن أبيه
عن عائشةَ أنها قالت: لبينا بالحج، حتى إذا كنا بِسَرِفَ حِضْتُ، فدخل عليَّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم - وأنا أبكي، فقال: "ما يُبكيكِ يا عائشة؟ " فقلت: حِضتُ، ليتَني لم أكن حججتُ، فقال: "سبحان الله! إنما ذلك شيءٌ كتبه اللهُ على بناتِ آدم" فقال: "انسكي المناسك كُلَّها غير أن لا تطوفي بالبيتِ" فلما دخلنا مكة قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "من شاء أن يجعلها عمرة فليجعلها عُمرة، إلا مَن كان معه الهدي" قالت: وذبحَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - عن نسائه البقَر يومَ النحرِ، فلما كانت ليلةُ البطحاء وطهُرَت عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسولَ الله، أترجِع صَواحِبي بحَجٍّ وعُمرة وأرجع أنا بالحجٍّ؟ فأمرَ رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم - عبدَ الرحمن بنَ أَبي بكر، فذهب بها إلى التنعيمِ , فلبَّتْ بالعُمرة [2].
= الثاني: أن عليهما كليهما طوافاً واحداً وسعياً واحداً، نص عليه الإمام أحمد في رواية ابنه عبد الله، وهو ظاهر حديث جابر.
الثالث: أن على المتمتع طوافين وسعيين، وعلى القارن سعي واحد، وهذا هو المعروف عن عطاء وطاووس والحسن، وهو مذهب مالك والشافعي وظاهر مذهب أحمد. [1] مقالة أبي داود هذه أثبتناها من روايتي ابن داسه وابن الأعرابي، وقد أشار إليها الحافظ في هامش نسخته التي رمزنا لها بالرمز (أ)، وصحح عليها. [2] إسناده صحيح. حمّاد: هو ابن سلمة البصري، والقاسم: هو ابن محمد التيمي. =
اسم الکتاب : سنن أبي داود - ت الأرنؤوط المؤلف : السجستاني، أبو داود الجزء : 3 صفحة : 193