16 - بَابُ مَا جَاءَ فِي الصَّائِمِ يَقِيءُ
1675 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدّثَنَا يَعْلَى، وَمُحَمَّدُ ابْنَا عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيِّ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي مَرْزُوقٍ، قَالَ:
سَمِعْتُ فَضَالَةَ بْنَ عُبَيْدٍ الْأَنْصَارِيَّ يُحَدِّثُ: أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَرَجَ عَلَيْهِمْ فِي يَوْمٍ كَانَ يَصُومُهُ، فَدَعَا بِإِنَاءٍ فَشَرِبَ، فَقُلْنَا: يا رسول الله، إِنَّ هَذَا يَوْمٌ كُنْتَ تَصُومُهُ! قَالَ: "أَجَلْ، وَلَكِنِّي قِئْتُ" [3]. [1] إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (1959)، وأبو داود (2359) من طريق أبي أسامة، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد" (26927). [2] هكذا في أصولنا الخطية، وفي المطبوع: فلا بدَّ. قلنا: و"بُد" على تقدير حرف الاستفهام، أي: هل بُدٌّ من ذلك، يعني: من القضاء، وهو مذهب جمهور أهل العلم أنه عليه القضاء وعليه أن يُمسك بقية النهار لحُرمة الوقت، ولا كفارة عليه. [3] حديث صحيح، وهذا إسناد فيه انقطاع بين أبي مرزوق وفضالة، وتصريحه بالسماع منه وهمٌ، فبينهما فيه حنشٌ الصنعاني، وهو ثقة. ومحمد بن إسحاق قد صرح بالسماع عند أحمد (23963)، وهو متابع.
وأخرجه أحمد (23935)، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (1678)، والطبراني 18/ (817)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" 4/ ورقة 164 من طريق حماد بن سلمة، عن محمَّد بن إسحاق، به. =
اسم الکتاب : سنن ابن ماجه - ت الأرنؤوط المؤلف : ابن ماجه الجزء : 2 صفحة : 580