اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 18
- ومن تحريفات المتون: ما وقع في حديث البراء: أن قيس بن صرمة الأنصاري كان صائمًا، فلما حضر الإفطار أتى امرأته فقال عندك طعام؟. . . القصة، وفيها: فنزلت هذه الآية {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} الآية، ففرحوا بها فرحًا شديدًا، فأكلوا وشربوا حتى تبيّن لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
هكذا وقع في المطبوعة: فأكلوا وشربوا حتى تبين لهم الخيط الأبيض من الخيط الأسود، مع أن الحديث في الصحيحين، غير أنَّه سقطت من أصولنا كلمة: ونزلت، وتمام المتن: ففرحوا بها فرحًا شديدًا ونزلت: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ} الآية.
- ومن تعديلاته في الألفاظ ما فعله في حديث ابن عباس في قضاء الصوم: أن امرأة نذرت أن تحج فماتت فجاء أخوها. . . الحديث، جعله: نذرت أن تصوم، حيث أورده المصنف في الصوم، وفاته أن الحديث مما اختلف في ألفاظه الرواة عن أصحاب ابن عباس، وأهل الحديث يوردنه في غير باب لاختلاف اللفظ فيه، ويقيسون عليه غيره، وقد ساق البخاري ألفاظه وأطنب فيه، فيراجع في محله.
- وإن شئت أن ثرى تركيبًا لإسناد على متن على خلاف ما ورد في الأصول ترى، من ذلك قوله في الفرائض: حدثنا عبيد الله ومحمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن عثمان: أن أبا بكر كان يجعل الجد أبًا.
سقط من إسناد مطبوعته أبا بردة، وركب عليه متنًا غير متنه -ولا أشك أن ذلك من غير قصد منه-.
ففي الأصول: حدثنا عبيد الله ومحمد بن يوسف، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي بردة، قال: لقيت مروان بن الحكم بالمدينة فقال:
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 18