اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 11
والمغالطات، وتكرَّرت فيها التصحيفات، وأساء إلى جملة من أسانيده بالإضافات، واجتهد في بعض متونه بالزيادات، وعمل في نصوصه بالاجتهادات، فعمَّت البلوى، وصار الكتاب في فوضى، فوضى لا يعلمها إلا المولى.
- فإن شئت أن ترى تصحيفًا في الأسماء ورجال الإسناد ترى، وأعجب منه حين ترى تصحيحًا في الحاشية مع بقاء التصحيف في المتن (أي أعلى الصفحة)، فالمتن والشرح متناقضان؟!.
فصل: في إيراد بعض الأخطاء والتصحيفات الواقعة في الطبعات السابقة سيّما الحديث منها
سأستغني هنا عن إيراد التصحيفات القديمة في الأصول والتي نبَّهنا عليها في نسختنا المشروحة مما استفاده منا في طبعته، وأقتصر من ذلك على مواضع فاتته أُبَيِّنُها لا لشيء سوى الدفاع عن هذا المسند وصونه عن التصحيف والتحريف، ولبيان حقائق متعلقة بالأمانة العلميَّة وما يجب تجاه خدمة حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصونها عن التسوق والتجارة.
- فمن ذلك ما وقع في حديث في المقدمة: أخبرنا أبو عبيد: القاسم بن سلام، ثنا أبو إسماعيل هو ابن إبراهيم بن سليمان المؤدب، عن عاصم الأحول، عمن حدثه عن أبي وائل، عن عبد الله قال: من طلب العلم لأربع دخل النار. . . الحديث.
هكذا في جميع الأصول، بما في ذلك النسخة المقروءة على الحافظ ابن حجر: صوبناه قديمًا في متن نسختنا المشروحة، وتكرر الخطأ في متن هذه الطبعة الحديثة، وأشار المحقق في حاشيته إلى وقوعه مصحَّفًا في النسخ، قال: وهو خطأ! كذا قال فلم يصنع شيئًا.
اسم الکتاب : سنن الدارمي - ت الغمري المؤلف : الدارمي، أبو محمد الجزء : 1 صفحة : 11