responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 372
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا هَذَا الْحَيَّ مِنْ رَبِيعَةَ قَدْ حَالَتْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ كُفَّارُ مُضَرَ وَلَا نَخْلُصُ إِلَيْكَ إِلَّا فِي شَهْرٍ حَرَامٍ فَمُرْنَا بِأَمْرٍ نَعْمَلُ بِهِ وَنَدْعُو إِلَيْهِ مَنْ وَرَاءَنَا قَالَ: "آمُرُكُمْ بِأَرْبَعٍ الْإِيمَانِ بِاللَّهِ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رسول الله وإقام الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَأَنْ تُؤَدُّوا خُمُسَ مَا غَنِمْتُمْ وَأَنْهَاكُمْ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُقَيَّرِ"[1]. [[1]:1]

[1] إسناده صحيح على شرطهما، أبو جمرة بالجيم والراء: هو نصر بن عمران الضبعي، وأخرجه أبو عبيد في "الإيمان" "1" ص58، 59، والبخاري "523" في مواقيت الصلاة: باب {مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَلا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ} ، ومسلم "17" في الإيمان: باب الأمر بالإيمان بالله تعالى، وأبو داود "3692" في الأشربة: باب في الأوعية، والترمذي "2611" في الإيمان: باب ما جاء في إضافة الفرائض إلى الإيمان، والنسائي 8/120 في الإيمان: باب أداء الخمس، وابن مندة "22" و"153" من طرق عن عباد بن عباد، بهذا الإسناد.
وأخرجه عبد الرزاق "16927" عن معمر، عن أبي جمرة، به مختصراً، ومن طريق عبد الرزاق وأخرجه أحمد 1/333، 334.
وسيورده المؤلف برقم "172" من طريق شعبة، عن أبي جمرة، به، ويأتي تخريجه في موضعه.
وأخرجه من طرق أخرى عن أبي جمرة، به: البخاري "1398" في الزكاة، و"3095" في فرض الخمس، و"3510" في المناقب، و"4369" في المغازي، و"6176" في الأدب: باب قول الرجل مرحباً، و"7556" في التوحيد: باب قول الله تعالى: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} ، ومسلم 3/1579 "17" "39" في الأشربة: باب النهي عن الانتباذ في المزفت، والبيهقي في. "دلائل النبوة" 5/323-324، وابن منده "18" و"19" و"20"و"151" و"169".
وقوله: "شهادة أن لا إله إلا الله" تفسير لقوله: "الإيمان بالله" قال الحافظ في "الفتح"1/133:
وما وقع عند البخاري في روايته من طريق حجاج بن منهال "1398" في الزكاة من زيادة الواو في قوله: "وشهادة" فهي زيادة شاذة لم يتابع عليها حجاج بن منهال أحدٌ، والمراد بقوله: "شهادة أن لا إله إلا الله" أي وأن محمداً رسول الله، كما في رواية عباد بن عباد في أول المواقيت، والاقتصار على شهادة أن لا إله إلا الله على إرادة الشهادتين معا لكونها صارت علماً على ذلك.
وفي رواية أحمد 3/23 عن أبي سعيد: قالوا: [يا رسول الله] ، وما علمك بالنقير؟ قال: "جذع يُنقر، ثم يلقون فيه من القطيعاء أو التمر والماء، حتى إذا سكن غليانه شربتموه، حتى إن أحدكم ليضرب ابن عمه بالسيف".
وسيورد المؤلف ذكر وصف الدُّبّاء والحَنْتَم والنَّقِير والمُقَيَّر "أي المُزَفَّت" التي نُهي عن الانتباذ فيها في كتاب الأشربة، من حديث أبي بكرة.
اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 372
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست