responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 341
ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْحَدِيثِ أَنَّهُ مُضَادُّ لِخَبَرِ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي ذَكَرْنَاهُ
132 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا السَّرِيُّ بْنُ يَحْيَى أَبُو الْهَيْثَمِ وَكَانَ عَاقِلًا حَدَّثَنَا الْحَسَنُ عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ سَرِيعٍ وَكَانَ شَاعِرًا وَكَانَ أَوَّلَ مَنْ قَصَّ فِي هَذَا الْمَسْجِدِ قَالَ: أَفْضَى بِهِمُ الْقَتْلُ إِلَى أَنْ قَتَلُوا الذُّرِّيَّةَ فَبَلَغَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَوَلَيْسَ خِيَارُكُمْ أَوْلَادَ الْمُشْرِكِينَ مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ حَتَّى يُعْرِبَ فَأَبَوَاهُ يهودانه وينصرانه ويمجسانه"[1]. [35:3]

[1] رجاله ثقات، وأخرجه الطبراني في "الكبير" "827" عن الفضل بن الحباب، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري "التاريخ الكبير" 1/445، و"الصغير" 1/89، عن مسلم بن إبراهيم، بهذا الإسناد، وصرح عنده بسماعه من الأسود.
وأخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" 2/163 من طريق عمرو بن الربيع الهلالي، عن السري بن يحيى، به. وعنده التصريح بسماع الحسن.
وأخرجه من طرق عن الحسن، عن الأسود: عبد الرزاق "20090" وابن أبي شيبة 12/386وأحمد 3/435 و4/24، والدارمي 2/223، والنسائي في السير، كما في "التحفة" 1/70، والحازمي ص213، والطبراني "826" و"828" و"829" و"830" و"831" و"832" و"833" و"834" و"835"، والحاكم في "المستدرك" 2/123، وصححه، ووافقه الذهبي، والبيهقي في "السنن" 9/77، 78، 130، وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" 5/316، ونسبه إلى أحمد، والطبراني في "الكبير" و"الأوسط"، وقال: وبعض أسانيد أحمد رجاله رجال الصحيح. وقوله: "حتى يعرب" أي يفصح ويتكلم، وفي رواية ابن أبي شيبة: "حتى يبلغ فيعبر عن نفسه"، وفي رواية عبد الرزاق: "حتى يعرب عنه لسانه"، ووقع في المطبوع من "موارد الظمآن" ص399 "حتى يعرف" وهو خطأ.
اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 341
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست