responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 329
الريحانة مرة الطعم طيبة الريح" [1]. [[2]:1]

[1] إسناده صحيح، عوف: هو ابن أبي جميلة الأعرأبي العبدي البصري، وقسامة بن زهير: هو المازني التميمي البصري، وثقه ابن سعد، والعجلي، وذكره المؤلف في "الثقات".
وسيورده المؤلف في باب قراءة القرآن برقم "770" من طريق همام، و"771" من طريق سعيد بن أبي عروبة، كلاهما عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أبي موسى، بلفظ: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ... " ويرد تخريجه من طريقهما في موضعه.
قال الحافظ: قيل: خص صفة الإيمان بالطعن، وصفة التلاوة بالريح، لأن الإيمان ألزم للمؤمن من القرآن، غذ يمكن حصول الإيمان بدون القراءة، وكذلك الطعم ألزم للجوهر من الريح، فقد يذهب ريح الجوهر ويبقى طعمه. انظر "الفتح" 9/66.
[2] كذا في "الإحسان" و"التقاسيم" و "مصنف" ابن أبي شيبة، والوجه أن يقال: بلى، كما جاء في "مختصر قيام الليل للمروزي" و"مجمع الزوائد" [1]/169، وإن كان ما هنا له وجه. انظر "المغني" حرف النون "نعم"و"شرح شواهد المغني" 6/58.
ذِكْرُ نَفْيِ الضَّلَالِ عَنِ الْآخِذِ بِالْقُرْآنِ
122 - أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ الْخُزَاعِيِّ قَالَ خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "أَبْشِرُوا وَأَبْشِرُوا أَلَيْسَ تَشْهَدُونَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ"؟ قَالُوا: نَعَمْ[1] قَالَ: "فَإِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ سَبَبٌ طَرَفُهُ بِيَدِ اللَّهِ وَطَرَفُهُ بِأَيْدِيكُمْ فَتَمَسَّكُوا به فإنكم لن تضلوا ولن

[1] كذا في "الإحسان" و"التقاسيم" و "مصنف" ابن أبي شيبة، والوجه أن يقال: بلى، كما جاء في "مختصر قيام الليل للمروزي" و"مجمع الزوائد" 1/169، وإن كان ما هنا له وجه. انظر "المغني" حرف النون "نعم"و"شرح شواهد المغني" 6/58.
اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان    الجزء : 1  صفحة : 329
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست