اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 253
ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْإِسْرَاءَ كَانَ ذَلِكَ بِرُؤْيَةِ عَيْنٍ لَا رُؤْيَةِ نَوْمٍ
56 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ بْنِ سَعِيدٍ أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ الطَّائِيُّ أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قَالَ هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ"[1]. [64:3] [1] إسناده صحيح. علي بن حرب الطائي: صدوق، روى عنه النسائي، وباقي السند على شرطهما، وسفيان هو ابن عيينة. وأخرجه البخاري "3888" في مناقب الأنصار: باب المعراج، و"4716" في التفسير: باب {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} ، و"6613" في القدر: باب {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} والترمذي "3134" في التفسير: باب ومن سورة بني إسرائيل، والنسائي في التفسير كما في "التحفة" 5/155، وابن خزيمة في "التوحيد" ص 201 و201-202، وابن أبي عاصم "462"، والطبراني "11641"، والبيهقي في "دلائل النبوة" 2/365، والبغوي "3755"، من طرق عن سفيان، به. وصححه الحاكم 2/362 على شرط البخاري، ووافقه الذهبي.
وقوله: "هي رؤيا عين أريها" قال الحافظ في الفتح 8/398: لم يصرح بالمرئي، وعند سعيد بن منصور من طريق أبي مالك قال: هو ما أري في طريقه إلى بيت المقدس، وقوله: "أُرِيَها ليلة أسري به": زاد سعيد بن منصور، عن سفيان في آخر الحديث: "وليست رؤيا منام". وانظر "الفتح" 7/218.
اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 253