اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 234
يَا أَصْلَعُ؟ قُلْتُ: الْقُرْآنُ قَالَ: الْقُرْآنُ؟ فَقَرَأْتُ: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ مِنَ اللَّيْلِ} وَهَكَذَا هِيَ قِرَاءَةُ عَبْدِ اللَّهِ1 إِلَى قَوْلِهِ: {إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} فَقَالَ: هَلْ تَرَاهُ صَلَّى فِيهِ؟ قُلْتُ: لَا قَالَ: "إِنَّهُ أُتِيَ بِدَابَّةٍ" قَالَ حَمَّادٌ وَصَفَهَا عَاصِمٌ لَا أَحْفَظُ صِفَتَهَا قَالَ: فَحَمَلَهُ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ أَحَدُهُمَا رَدِيفُ صَاحِبِهِ فَانْطَلَقَ مَعَهُ مِنْ لَيْلَتِهِ حَتَّى أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَأُرِيَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ثُمَّ رَجَعَا عَوْدَهُمَا عَلَى بَدْئِهِمَا فَلَمْ يُصَلِّ فِيهِ وَلَوْ صلى لكانت سنة[2]. [[2]:3]
1يعني عبد الله بن مسعود، والتلاوة "ليلاً" وهو الوارد في مصادر التخريج. [2] إسناده حسن من أجل عاصم، فإن حديثه لا يرتقي إلى الصحة، وأخرجه الطيالسي "411" ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" 2/364 عن حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النجود، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة 11/460، 461 و14/306 عن عفان، وأحمد 5/392 و394 عن يونس، كلاهما عن حماد بن سلمة، عن عاصم، به.
وأخرجه أحمد /5 387 من طريق شيبان، والترمذي "3147" في تفسير سورة الإسراء، من طريق مسعر، والنسائي في التفسير كما في "التحفة" 3/31، والطبري 15/15 من طريق سفيان، ثلاثتهم عن عاصم، به. وصححه الحاكم 2/359 من طريق أبي بكر بن عياش، عن عاصم، به، ووافقه الذهبي.
اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 234