اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 188
إِلَى سُنَّتِي فَقَدْ أَفْلَحَ وَمَنْ كَانَتْ شِرَّتُهُ إلى غير ذلك فقد هلك"[1]. [89:1] [1] إسناده صحيح على شرطهما. حصين بن عبد الرحمن: هو السلمي أبو الهذيل العلاف، وأبو خيثمة: هو زهير بن حرب. وأخرجه أحمد 2/188 و210، والطحاوي في "مشكل الآثار" 2/88 من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد 2/158، وابن أبي عاصم في السنة "51"، والطحاوي 2/88من طرق عن حصين، به.
وأخرجه أحمد 2/ 165 من طريقين عن محمد بن إسحاق، قال: حدثني أبو الزبير، عن أبي العباس مولى الديل، عن ابن عمرو، وابن إسحاق صرح بالتحديث، فانتفت شبهة تدليسه.
وفي الباب عن أبي هريرة، سيرد برقم "349".
وعن يحيى بن جعدة عند أحمد 5/509، والطحاوي في "مشكل الآثار"2/88، وإسناده صحيح.
وعن ابن عباس عند الطحاوي في "مشكل الآثار" 2/88 بلفظ: "إن لكل عمل شرة، ثم يكون شرة إلى فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد هدي، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد ضل". قال الهيثمي: رواه البزار ورجاله رجال الصحيح.
وعن جعد بن هبيرة عند الطحاوي أيضاً 2/81 بنحو لفظ ابن عباس. قال الهيثمي: رواه الطبراني في "الكبير" وفيه بشر بن نمير، وهو ضعيف. انظر "المجمع" 2/258، 259.
وقوله: "فمن كانت شرته" كذا في الأصل، والتقاسيم والأنواع 1/لوحة 564، وفي سائر المصادر: "فمن كانت فترته" والشرة هي الحرص على الشيء والرغبة والنشاط. قال الطحاوي: فوفقنا بذلك على أنها هي الحدة في الأمور التي يريدها المسلمون من أنفسهم في أعمالهم التي يتقربون بها إلى ربهم عزوجل، وأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحب منهم فيها ما دون الحدة التي لا بد من القصر عنها والخروج منها إلى غيرها، وأمرهم بالتمسك من الأعمال الصالحة بما قد يجوز دوامهم عليه ولزومهم إياه، حتى يلقوا ربهم عزوجل عليه.
اسم الکتاب : صحيح ابن حبان - محققا المؤلف : ابن حبان الجزء : 1 صفحة : 188